رَفعَ المعلم دونغ يَده استَخدمَ سِحره جَثى جيمين على ركبتيه رَفعَ يَداه يَعتَصرَ رأسه جُنَ جنونه "سولا" صَرخَ و السَبب لأنَ المعلم الآن جَعله يتهيأ له سولا تَموت نَهضَ جيمين و رَكضَ نَحوَ المعلم تَحركَ الخَدم شكلوا درعاً يَحمي المعلم يَقفونَ أمامه

و بمُجَرد أمر مِنَ المعلم استَخدموا جَميعهُم سِحرهُم و صَعقوا جيمين بسحراً جماعي اسقطوه أرضاً تَهالكَ جَسده مرةٌ أخرى يَضعف بِسَببها حَدقَ نَحوَ السَقف ثمَ أغمضَ عَيناه سالت دمعته مِنَ الجانب يودَ الموت لو إنها رَحلت عَنه لو إنه لن يَتمكن مِن حمايتها

وقفَ المعلم بقُربه "الحب مَرفوض للسحرة يا أيها الساحر" نبسَ تلكَ الكلمات ببرود و جبروت ثمَ تَركه و غادر جيمين الآن هوَ الأقوى في المَدرسة لكنه باتَ الأضعف بعدَ إن وقعَ بالحب جَميعهُم الآن يسحقون على نقطة ضُعفه و هيَ الأشدَ ألماً بالنسبةِ له

فَتحت سولا عَيناها رَفعت رأسها شَيئاً فَشيئاً جَسدها كانَ مثقلاً و بالكاد تُحرك ساكناً حَركت ذراعها فَتحركت السلاسل معها عندما ادركت تلكَ الأصوات حَدقت حَولها ابصرت نَفسها مقيدة بتلكَ السلاسل يَضعونها في نهاية الرواق و يُسلط عليها ضوءاً

صَرخت بأعلى ما بصوتها و اجهشت باكية تُحرك جَسدها لكن مقيدة مِن كلِ جهة "اللعنة عليكم" تَتحرك عشوائياً و تَلعن كلَ مَن يَرمي بالعذاب عَليها سَئمت ما تَتعرضَ له في كلِ مَرة و كأنها الوحيدة في هَذهِ المَدرسة و كأنها اقتَرفت ذَنباً بقتلِ أحدهُم

ظَلت تَصرخ و تَبكي صراخها مَلئ المحيط الذي حَولها يُرافقَ بُكائها حَركة السلاسل "تَوقفي عَن الصُراخ" تَجمدت سولا عندما اتاها ذلكَ الصَوت الغاضب بصراخ "م..من أنتِ؟" نبست سولا الصوت قَد أتاها مِنَ الجِوار "أنا أذوق ما تَذوقينه"

أجابتها تلكَ المرأة التَزمت سولا الصَمت "لا تَصرخي لا تَتحركي إن فَعلت سَتموتين التَزمي الصَمتَ فَقط و أيضاً لا فائدة مِن كلِ ما تَفعلينه مَصيركِ أصبحَ في هَذا الرواق حالكِ كحالنا لذلكَ كُفي عَن الصُراخ و النَحيب لن يأتي أحد ليُساعدكِ مطلقاً"

أنزلت سولا رأسها تَذرفَ دموعها حَدقت نَحوَ بَطنها بقائها هَكذا قَد يؤدي بحياةَ طفلها و إن حَدثَ ذَلك هيَ حَقاً سَتُجَن "تَحمل يا صَغيري سَنخرج مِن هُنا و لن أدع أي اذى يَمسك" تُحادث طفلها تَحميه و هوَ داخلها لطالما كانَ هَذا الرواق فارغاً و اسمها يُكتَب فَوقها
.............

في الصباح ولا يَعتَبره جيمين صباحاً لأنَ كلَ شَيء ظَلاماً بعيناه بِسَببِ غيابها أصبحَ خَوفه أضعافاً لكونها حامل و قَد يَعلمون بِحَملها أو يُعذبونها فتتأذى و يَخسران طِفلهُما و مَهما فَكر لا يَجد حَلاً لا يَجد طَريقة يُفكر بِها أينَ يُمكن قَد تَكون في هَذهِ المَدرسة

‏école de magieWhere stories live. Discover now