لا تقولي أنك خائفة

111 0 0
                                    

الرواية : لا تقولي أنك خائفة
الكاتب : جوزِبِّه كاتوتسيلا
المترجم : معاوية عبد المجيد
عدد الصفحات : ٢٥١ صفحة
التصنيف : اجتماعي ، واقعي ، قصة حقيقة
عن الكاتب :
كاتب ايطالي من مواليد 1976, ولد في ميلان ودرس الفلسفة في جامعة ميلان.
أولى أعماله التي ترجمت إلى العربية «لا تقولي إنك خائفة»، والتي باعت في الشهور الأولى أكثر من 200 ألف نسخة، وحازت جوائز أدبية لافتة من أهمها جائزة «كارلو ليفي» الأدبية وجائزة «لوستريغا»، وأحدثها جائزة «كيانتي» في نسختها الـ 29، كما ترجمت إلى أكثر من 40 لغة، ويتم تحويلها إلى فيلم سينمائي يبصر النور نهاية عام 2017.

عن الرواية :
لا تقولي إنك خائفة أبدا يا سامية .. كانت كلمات الرواية الأكثر بروزا وحفراً في الذاكرة .. أن تقرأ وتقرأ وتقرأ  وكلما تقدمت في الصفحات زاد شغفك لتصل على النهاية .. لمعرفة ما حصل مع سامية يوسف ، تلك العداءة الصومالية المميزة ، من حاربت حتى النهاية لترفع اسم بلدها ووالدها عالياً ، من قتله الوطن ، والعالم حلمها بان تصل إلى اولمبيات لندن ٢٠١٢ .. كانت محاربة صغيرة فعلاً .. عَلِقت صورتها .. كلماتها .. أحلامها .. تصميمها .. خوفها من العالم وتحديها له .. كما نهايتها في الذاكرة !
لم تكن الوقائع التي حصلت في النهاية مجرد أحداث على ورق .. كانت تطعن شيئاً عميقا داخلي .. لم استطع معها مقاومة الحزن فانفجرت باكيةً رغماً عني .. رغم أن كل هذا حدث في الماضي .. ورغم أن دموعي لن تعيد للعالم سامية وملايين المهاجرين الغير شرعيين الذين يموتون فقط لأنهم ولدوا في أوطان تخلو من جميع مقومات الحياة .. فقط لأنهم أرادوا أن يبنوا حياة جديدة يكونون فيها قادرين على ملاحقة أحلامهم كما الناس الطبيعون .. فقط لأنهم يريدون أن يعيشوا الحياة التي تصفها اغاني هودان عن الحرية والسلام .. ويتمتعون فيها بعلاقات صافية لا يغيرها الوطن كما كانت علاقة سامية بعلي !!
ليست رواية تُقرأ للمتعة أو لتضييع الوقت .. أنها سيرة ذاتية للعداءة الأولمبية سامية .. المحاربة الصغيرة التي حاربت حتى آخر رمق عندها لأن تصبح ما وهبت نفسها أن تكون .
#hadeel_yahya
#hadeel_readings
#لاتقولي_انك_خائفة
#جوزبه_كاتوتسيلا

تصوير اوني @_norma.4

حيث لا تموت الكتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن