تثريب

44 3 0
                                    

اسم الكتاب : تثريب
الكاتب : سلطان موسى الموسى
التصنيف: ديني
عدد الصفحات : 304
المستوى: بسيط

عن الكاتب :
سلطـان بن موسى الموسى ،كاتب و باحث في الأديان و الحضارات، قام بتأليف كتابين هما “ أقوم قيلا “ و “ تثريب” ، حقق كتابه الأول أعلى الكتب مبيعا في معرض الرياض الدولي للكتاب ، كما أحدث جدلا كبيرا حول محتواه ، كما لايقل الكتاب الثاني أهمية عن سابقه ، مما جعل اسم سلطان الموسى يقفز الى الصفوف الأولى في مجالس المثقفين السعوديين ، جميع النخب المثقفة في السعودية تتحدث عن هذا الشاب وكتابيه المثيران للجدل ، وعن الملاحظات التي وجودها في محتواهما ، دون سابق ظهور ، أو تواجد ، فاجأ الموسى الجميع بتأليف كتابين لفتا الانظار وسلبا الكثير من الالباب ، حول حياة هذا الشاب السعودي ، وعن تجربته المثيرة في تأليف كتابين تصدرا المشهد الثقافي في فترة قياسية ، كان لمجلة ليالينا هذا الحوار مع سلطان بن موسى الموسى :

المقدمة :
يبدأ الكاتب كتابه بالرد عن الردود التي وردته بخصوص كتابه السابق ولقد أسهب بالدحض نظرية داون بجميع الأدلة العلمية الممكنة .

عن الكتاب :
يكشف الكاتب في كتابه الثاني بعد : أقوم قيلا " عن الأديان  والديانات والمفارقات التاريخية في التوارة والإنجيل ويدحضها ببعضها . يرفض الكاتب التفسيرات القديمة لبعض الآيات القرآنية والتي تدخل الشك بالنفس لعدم اتفاقها مع المنطق بل إنه يحاول تفسيرها بما يجعلها راسخة في القلب عميقة في النفس . لم يتوقف الكاتب هنا بل أجاب عن أكثر الأسئلة تساؤلا عن الوجود والخلق بما يتوافق مع الدين والمنطق . فالإسلام لا يريدنا أن نؤمن كإيمان العجائز الذي لا بحث فيه ولا تدقيق فهو راسخ كالحجر لكنه خاوٍ . يتطلب منا الأمر أن نؤمن كإيمان الاوائل . حيث نصل الى القناعة بالتفكير والتأمل فالدين لا يُلقن بل يسقى في النفوس فيزيدها ارتواءاً وحباً للحياة .
تحدث الكاتب عن الانبياء والأشياء الشائكة حول بعض الأحداث في تاريخهم ك ' موسى والخضر والغلام الذي قتله'  وقصة ' ابراهيم والنار ' و ' نوح والطوفان ' ' وسليمان والجن ' وغير ذلك عليهم جميعا السلام .
يناقش الكاتب اليهودية والتوارة وما فيها من ملابسات شائكة وتضرابات في نصوصها إضافة إلى انحيازها الكامل لليهود الذي يلغي أي وجودية لباقي البشر !! لم ينسَ كاتبنا المسيحية والإنجيل أو بالأحرى الأناجيل والذي تضارب نفسها بنفسها لذلك نرى العديد من حركات تصليح المسيحية من قبل بعض الناس الذين لا يزالون يؤمنون بأن عيسى لم يكن إلا بشرا نبيا منهم حركة " آريوس " في الماضي والذين أسموه بعض العلماء بسبب دينه التوحيدي" عبد الله بن آريوس" ثم انتهت بقتل واضطهاد كل من يؤمن بما يؤمن به حتى انتهت لتولد حركة أخرى ومؤمنون جدد  .
يعطي الكاتب مساحة لمناقشة وضع المرأة ومساواة الله لها بالرجل بأن أوحى إليها كما أوحى للرجال ولكنه عدل بينهم بأنه لم يجعلها نبيه لما فيه من مشقة عليها لم تجبل عليها .
اخيرا يختم كتابه بالحديث عن السحر والجن والرأي المعارض لوجود السحر أو لإمكانية التعامل مع الجن والذي أوضح رأيه ورأي بعض علماء الدين وتفسير الآيات التي تتحدث عن السحر والجن بشكل يدحض إمكانية أن يكون الانسان إمكانية ممارسة الاول أو التعامل مع الثاني خصوصا مع قضية المس والتلبس الذي كشف العلم مصدرها العضوي والعصبي والذي لا شأن له بالجن والشياطين كما كانوا يدّعون!!

اقتباسات:
"لو كان العقل كافياً وحده ، لما بعث الله الأنبياء"

"حين يخاطبنا الله ويحثنا على ان نسير في الارض وننظر كيف بدأ الخلق ........ فنحن ندرك ان السير هنا هو دعوة للبحث والتقصي وطلباً للعلم والمعرفه .. "

"الدين وأخص الاسلامي منه لم يصادر حق أتباعه في استخدام عقولهم ولم يأمرهم بالتسليم الأعمى دون ذلك فحين يخاطبنا الله أكثر من مرة بقوله: أفلا تعقلون، أفلا تتفكرون؟ أفلا يتدبرون ثم يترك لنا حرية الاعتناق فأنت هنا مدفوع بعقلك ويقينك للبحث عن صراطه."

  "إن وجود الشر و الألم في الحياه له علاقة بصفات الاله وليس بوجود الاله أو عدمه"

#تثريب
#قرآن_توراة_ إنجيل
#Hadeel_readings

حيث لا تموت الكتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن