الفصل الحادي عشر

8.7K 197 4
                                    

رواية عقاب بلا جريمة.
بقلم زينب سعيد.

        

في المستشفي.

في غرفة التعقيم تقف جنة بقلق ولكن ما يريح قلبها أن العمليه ستتم في غرفة العمليات .

لتدخل سلمي الغرفة وهي تتحدث جنة دكتور هاني قال العملية هتتعمل في الآوضة الطوارئ إلي تحت.

جنة بتوتر :ليه ما أوض العمليات فاضية أهه.

سلمي بنفي :مش عارفة يا جنة يلا بقي وخلاص.

جنة بتوتر: طيب أسبقيني أنتي وأنا جاية وراكي.

سلمي بهدوء :طيب متتأخريش.

لتغازد سلمي لتخرج جنة هاتفها بتوتر ثم تتصل برقم سليم ليأتيها جرس للتنهد براحة.

*************بقلم زينب سعيد ************

في منزل سليم.

يدخل سليم غرفته بعد مغادرة ومصطفى وعائلته وهروب روان إلي غرفتها بخجل.

ليجلس على سريره ويتنهد براحة ويحدث حاله فرحتك النهاردة دي يا روان بالدنيا كلها كنت عارف إنك بتحبي مصطفي وكنت عارف أن الغبي بيحيك لكن ماكنش بإيدي حاجة يا بنت قلبي الحمد لله أطمئنت عليكي إنتي ورامي.

ليرن هاتفه في الشاحن بالنغمة التي خصصها لجنة لينهض سريعاً ويرد عليها بلهفة فلماذا تتصل في هذا الوقت المتأخر :ألو ايه في ايه إهدي أسف تليفوني فصل شحن طيب إهدي أطمني أكيد عملية عادية إهدي أنتي بس وبلاش تباني إنك متوترة أقفلي معايا دلوقتي وخبي الفون كويس وخليه معاكي لما تخلصي طمنيني خدي بالك من نفسك  مع السلامة.

ليغلق سليم الهاتف معها ثم يذهب سريعاً لجهاز اللاب توب ويجلس يعمل به.

*************بقلم زينب سعيد ************

في غرفة روان.

تجلس روان علي سريرها بفرحة شديدة فأخيرا أستجاب الله لدعائها وستتزوج من ملك قلبها .

لتبكي بشدة من كثرة الفرحة لتنهض سريعاً وتتوضئ وتصلي ركعتي شكر لله وتنام بعدها سريعاً خوفا من أن يكون حلم وستفيق منه ولأول مرة الإبتسامة تزين ثغرها.

*************بقلم زينب سعيد ************

في غرفة أميرة.

تجلس أميرة علي سريرها وتحمل صورة زوجها الراحل بدموع : متعرفشي فرحتي النهاردة ناقصة أزاي كان نفسي تبقي موجود معانا يا حبيبي وتفرح بروان يامه كان نفسك تخلف بنت وأنت إلي تقدمها لعريسها بإيدك الله يرحمك يا حبيبي ويجمعني بيك علي خير بس عارف أنا فرحانة لروان جدا أنا كان قلبي بيتقطع عليها ومش بإيدي أعملها حاجة حتي إمبارح ساعة ما سليم قال إن في عريس ومرضيش يقول هو مين كن متأكدة أنه مصطفي الحمد لله ربنا إستجاب لدعايا وروان هتتجوز الإنسان إلي حبيته ورامي خلاص هيتجوز مش فاضل غير سليم نفسي أفرح بيه مش عارفة أعمله أيه ربنا يرزقه بإبن الحلال عايزة أطمئن عليهم قبل ما أجيلك يا حبيبي لتقبل الصورة وتنام بعدها براحة.

رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد"Where stories live. Discover now