جالت أعينه حتى وجدها تجلس بالقرب من النافذة ، رأسها على الدرج و يبدو انها نائمة ، أشار بيده كي ينصرف الجميع ليجلس أمامها .
غزته رائحتها ليشعر بذئبه يصرخ لينقض على شفتيها لكنه أغمض أعينه.
لا يريد إخافتها....
بعد ساعة من التأمل حركت رأسها لتنظر له .
سرحت بوسامته الفاتنة شعره الاسود الطويل و عيناه الخضراء ، إبتسامته اللطيفة.
فجاءة رأت لمعان ذهبي في عيناه الخضراء و إختفى بسرعة.
" قبِّلها تايهيونغ! "
حاول الإقتراب منها كي يقبّلها لكنها إنتفضت و إبتعدت عنه.
ألقى التحية عليها لترد بتوتر ، أتى يونغي كي يقلها الى المنزل ليجد تايهيونغ معها.
"ماذا تفعل هنا ألفا تايهيونغ ؟"
تنهد ليردف عبر رابطة المستذئبين.
"تعال الى منزلي يجب ان نتحدث "
ألقى نظرة أخيرة ل إيلا و خرج ، لتتمسك بذراع يونغي .
"ماذا كان يريد ؟"
" لا أدري و انت هيا اخبريني لم كنت نائمة ؟"
"لم أكن نائمة "
ضحكت بتوتر ليضحك عليها .
"هيا ملاكي لنعد الى المنزل لكن سأخبر والدي بنومِك"
.
"هل انت متأكد ألفا تايهيونغ ؟"
أنبر يونغي بعد ان اخبره تاي عن كون إيلا رفيقته.أومأ له بهدوء ليتنهد و يردف.
"إسمع إن إيلا هي إبنة والدي
فعندما ماتت والدتي قرر أبي الزواج مجددا لكنه تزوج من بشرية
أريدك أن تعلم أنك ستواجه الكثير من المصأب بسببها صدقني "
إبتسم تاي، هو بالتأكيد لن يسأم من صغيرته التي أسرت خافِقه .
"لكن لما لم ألحظها من قبل في القطيع ؟"
"في الواقع عندما كانت طفلة لم أكن اسمح لها بالخروج
و هي قد عادت قبل شهر مِن ماليزيا"
YOU ARE READING
تَـخُـصـهُ K.TH ∆
Randomهِي لهُ أي أنهُ يُحرّم عَلى أي كَان مُجرد التَفكِير بِها حتى لأنها تخصهُ مُستذئب بِأواخِر عَقدهُ الثاني يَتضح لهُ بِأنَ توأمهُ الروحيّ بَشرية حَديثة السِن . أَتمنى تضغطون نجمة إن أعجبتكم الرواية. OneOfSeven17 كل الحقوق تعود إلي ك كاتبة أصلية لهذه ا...