-
" أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل "
" مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...
صوت استغاثته تردد في المكان الذي لا يعرفه مع دموعه التي تنزل بحرارة على وجنتيه عيناه باتت تؤلمه من خسارته للدموع . الصفعة التي حصل عليها أوقفت استغاثته المتواصلة
" أخرس،سماعصوتكيحفزنيعلىقتلكفياسرعوقت " ارتعش ثم انكمش على نفسه يحاول ألا يُخرج صوت من بين شفتيه لكن شهقاته تأبى التوقف وضع كفه الحرة على شفتيه محاولًا حبسها
" جيد،فتىمطيع " ربت على كتفه و الأخر اشمئز منه مبعدًا جسده كردة فعل . هل عائلته تتخلى عنه الآن ؟ لا يعلم كم مضى فَهو توقف عن الحساب من بعد الأسبوع الأول
شهق بألم عندما خرج ذلك الشخص المليئ بالحقد اتجاه عائلته اللامبالية لماذا كان هدفًا له؟ لماذا عائلته لم تتحرك؟ هل هم يعلمون أنه حي حتى؟
تساءل يوميًا عن تلك الأمور و مازال لا يجد اجابة شافية ، اشقائه مُلامون اخبرهم مرارًا و تكرارًا بِوجود الملاحق ..
كان يخشى الخروج حتى في وضح النهار ، صديقه ربما ساعده كثيرًا عندما علم أن هنالك ملاحق و حاول حمايته على الاقل.
" تشان؟لماذاتعتصرنيهكذا " تساءل بِصوته الناعس عندما شعر بأيدي تُحيط بخاصرته انزل نظراته لِيبتسم ببلاهه هذا ليس تشان
