أعتذر على التأخير استمتعوا ❣️.
هل البكاء وسيلة جيدة للتخلص من المشاعر المكبوتة ؟إن كان نعم ..
لماذا دموعي تأبى النزول و لماذا قلبي يعتصرني ألمًا كلما حاولت ؟
من غرفة متوسطة الحجم إلى جناح كامل مع حراس شخصيين خوفًا من خروجه فَهو في الآونة الأخيرة أصبح يمتلك عادة الهرب
تحركاته مُراقبه منهم كما لو أنه مُذنب بِجُرم . و تلك الحقيقة هو مُذنب في اعتقادهم .. و وصمة عار
يشعر بالاختناق حتى المكان الوحيد الذي يستطيع الذهاب إليه مُنع منه ، يضحك بِسخرية على ذاته كيف وصل لِهذا الحال؟
في السابق على الأقل كان أفضل .. الخروج كما يشاء ، و يلتقي بالفتيان .. بعد كل ماحدث في تلك الليلة المشئومة حياته انقلبت رأسًا على عقب .
صوت الباب جعله يُحدق بِهدوء عينيه مُحمره من النعاس الذي يهرب عندما يُغمض عيناه ، تنهدت و هي تضع صينية الطعام و تأخذ التي وضعتها صباحًا و لم يمسها اطلاقًا
" يِيمين لا تخرجي ، احضري لي ذلك المعطف أرجوك "
توسل بِصوت ضعيف مهزوز" لا أحد يستطيع الدخول لِغرفتك ، و ثانيًا الرئيس امر بِحرقه و .."
" اللعنة عليه "
هو نطق بِنبرة مُنزعجة" سأذهب.. "
تمتمت بآسف ثم جرت خطواتها للخارج بِصعوبةيِيمين كانت ابنة الخادمة التي قامت بِتربيته في طفولته و هي تُحبه كثيرًا ، يِيمين كانت صديقته الأولى منذ الأزل هما حتى ذهبا للمدرسة ذاتها و ربما كان مُتعلقًا بها في البداية ثم تعرف على صديق جديد
YOU ARE READING
قلب هلسنكي - هيونان
Random- " أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل " " مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...