زَوْجِــي السَّــــابِق || 𝐓𝐍

٠٧ غـيُـــور؟

﹉ اَلْجُزْءَ السَّابِعِ :  " لَا شَيْءً يَبْقَى لِلْأَبَدِ ، حَتَّى أَنْتَ ، سَوْفَ يَتَأَذَّى قَلْبُكَ وَمِنْ هُنَا سَوْفَ يَبْدَأُ بِالتَّغَيُّرِ ، سَوْفَ تُصْبِحُ شَخْص آخَرَ فَجْأَةٍ ، شَخْصٌ لَا تَعْرِفُهُ "

•|الْفَصْلِ السَّابِعِ |•

•••

[ اللَّهُمَّ صَلِّي وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم تَسْلِيمًا كثيراً  ] 🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ  ]  🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ  ]  🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَظِيمٌ  ] 🌘✨

[ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ  ]  🌘✨

•••

بَعْدَ أَنْ ذَهَبْت لِلتَّنْظِيف قَدْر الْمُسْتَطَاع ، ذَهَبَت لتحضير بَعْض القَهْوَة لِكُلٍّ مِنْ تَايْهيُونْغ ولوجان .

لَمْ أَكُنْ فِي أَفْضَلِ حَالَة مزاجية لِأَكُون صادقةً كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ لِي فِي الْعَمَلِ حَمَاقَة تَامَّةٌ ، وَفَوْقَ كُلِّ ذَلِكَ ، كُنْت أشُمُّ رَائِحَةً كَمَا لَوْ كُنْت أُسَبِّح فِي القَهْوَة .

كَانَ هَذَا كُلُّهُ خَطَأٌ تَايْهيُونْغ .

هَذَا الْغَبِيّ ، الوسيم ، الْأَحْمَق .

حسنًا ، مِنَ النَّاحِيَةِ الفَنِّيَّة ، لَقَدْ كَانَ خُطَاي لِأَنَّنِي لَمْ أَشَاهِدٌ طَرِيقِي وَلَكِن فَقَطْ لِأَنَّهُ أهانني بِمُجَرَّدِ أَنَّ أَصْبَحْتُ القَهْوَة جَاهِزَةٌ ، وبالتحديد لتلبية متطلبات مديري الْعَزِيز ، عُدْت إلَى الطَّابَقِ الْأَرْبَعِين .

فَقَط عِنْدَمَا فَتْح الْمُصْعِد ، سَمِعْت صراخًا وَكَان قادمًا مِن مَكْتَب تَايْهيُونْغ عِنْدَمَا اقْتَرَبَت ، سَاد الهُدوء بِشَكْل مُخِيف ثُمَّ فُتِحَتْ الْبَاب وَرَأَيْت تَايْهيُونْغ عَمَلِيًّا عَلَى وَشْكِ أَنْ يَخْرُجَ أَضْوَاء النَّهَار الحَيَّةُ مِنَ لوجان .