زَوْجِــي السَّــــابِق || 𝐓𝐍

٠١ لقاء غيرِ متوقعٍ

﹉ اَلْجُزْءَ اَلْأَوَّلِ : " أَعْتَقِدُ أَنَّ أَبْشَعَ مَا يَمُرُّ بِهِ اَلْمَرْءُ أَنْ يَدْفَعَ ثَمَنُ صِدْقِهِ وَعَاطِفَتِهِ ، يَدْفَعَ ثَمَنُ أَنَّهُ كَانَ حَقِيقِيٌّ أَكْثَرَ مِنْ اَللَّازِمِ فِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ . "

•••

[ اللَّهُمَّ صَلِّي وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم تَسْلِيمًا كثيراً  ] 🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ  ]  🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ  ]  🌘✨

[ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَظِيمٌ  ] 🌘✨

[ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ  ]  🌘✨

_____________________

البِدَايَةُ

كُورْيَا اَلْجَنُوبِيَّةِ شَوَارِعَ سِيؤُولْ

لَمْ أَكُنْ مَغْرُومِه بِشَكْل خَاصٌّ بالمطرأبدًا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الظُّرُوفِ الجَوِّيَّة ، كُنْت اعْتَبَرَهَا الْأَسْوَأ وَمَنْ بَيْنَ كُلِّ الْأَيَّامِ حَتَّى تَمَطَّر ، كَانَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ هِيَ الْمَرَّةُ الْأُولَى الَّتِي تَمَطَّر فِيهَا مَشَيْت بِسُرْعَة إلَى أَقْرَبِ مَبْنَى يُمْكِنُ أَنْ أَجِدْه ، لأحمي نَفْسِي مِنْ الْأَمْطَارِ الْغَزِيرَةِ غَيْر الْمُتَوَقَّعَة . . .

كَان مَقْهَى ولحسن الْحَظّ لَمْ يَكُنْ مكتظًا كَمَا توقعت أَنَّهُ سَيَكُونُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الظُّرُوفِ فِي الآونة الْأَخِيرَة ، كَانَت حَيَاتِي مِثْلِ هَذِهِ الدَّوَّامَة الهبوطية . . .

كُنْت عَاطِلَةٌ عَنِ العَمَلِ ، وَكَان لديّ بِضْعَة دُولاَرَات غَرِيبَةٌ لأعيش عَلَيْهَا واصرفها بِالْكَامِل كُنْت مُؤَخَّرًا عَزْبَاء . . .