الحب المحرم

Psycho18

عنقاتو فاش قربات ليه بخطواتها لي متيقينش فجلال لي سمح ليها بهاد السهولة تمشي و تأكدت من نظريتها فاش سمعات صوت فرديه موراها و جسد يوسف لي اهتز بين يديها و هي كتحس بهداك السائل البارد لي عمر صدرها و يدين يوسف عليها لي فشلو و نزلوا ...جزء منها فهم مباشرة اش وقع و جزء منها رفض الفكرة .
زيرات عليه كتر كتبكي و هو كحب الدم على كتفها و صدرو كينزف ..موضع قلبو فين صوب استبان
:"يوسف عفاك ..لا ايوسف لا
همسات حدا ودنيه بهمس كتبكي بلا مطلق منو برغم من ثقل الجسد ديالو لي ولا كلو عليها
حسات بيه كيحاول يزير عليها و فحايلا كيحاول يقول شي حاجة
:"جيبي ..فر..فردي و.. تي.تيليفون
هادشي لي سمعاتو منو بصعوبة و عاد فهمات و بعدات منو بشوية كتشوف فعينيه وسط دموعها ..حتى هو كيبكي لأول مرة شافتو كيبكي من بعد موت ماماهم ..نظراتو عامرة ذنب عارفا سبابو ..عارفاه كيسحابليه بلي خدلها و مقدرش يعتقها .
نزلات معاه للأرض تزامنا معاه حيت مبقاش قادر يوقف حتى طاح على ظهرو هي حداه على ركابيها يديها على الجرح لي كينزف و كولها كترعد من منظر خوها
:"سمحليا ..انا سباب ..عفاك متموتش وخا غير متموتش و متخلينيش ..عفاك اما منقدرش نعيش بلا بيك ..يوسف ياك عمرنا تفارقنا ياك عفاك
دوات بهستيرية و هي كتقيس فحنكو و عينيها عليه هو لي بتاسم ليها هاز يديه جيهتها و هي قربات منو كثر مخلياه يقيس حنكها
:"مغنخليكش غير حاولي تصبري على منرجع ليك وخا
همس ليها بزز و هي بتاسمات ليه محركة راسه بزاف دلمرات قبل ما يبانو ليها عينيه بداو كيتسدوا
:"لا لا يوسف شوف فيا ..يوسف متغمضش عينيك
غوتات بلهفة و ضارت عندهم كطلبهم او بالأحرى كطلبوا هو
:"عفاك جلال عفاك عيط لمستعجلات عفاك
طلباتو و هي كتبكي و ناضت حتى لعندو شادا فقميجتو باش تجدب انتباهو متجاهلا شكلها قدام مراد و جولي و حتى الضيوف لي خرجوا لساحة القصر كيتفرجوا فيهم ..حتى حاجة مبقات كتهمها من غير حياة خوها .
:"عفاك ندير لي بغيتي عفاك اجلال والله منخرج من هنا غنبقا حياتي كلها تحت يديك دير فيا لي بغيتي عفاك
طلباتو كتجر فحوايجو و هو نزل راسو جيهتها اخيرا مبتاسم بخبث
دوز يديه على حنكها بشوية ماسح دم لي عليه
:"ششش متبكيش( ومسح دموعها بيديه) تعادلنا .
كلمها بشر و بتاسم موريها موضع قلبو فين ضرباتو قبل ..شافت فيه بكره و حقد عمرها فكرات راسها غتحس بيه اتجاه شي واحد حتى حسات بيه جيهتو و جيهت نفسها حيت هي سباب هادشي كامل..كون مضرباتوش قبل مكانش غادي ينتاقم منها بهاد الطريقة و لا يوقع ليوسف هادشي .
غوت مراد من لور لي كان بين يدين الحراس و هي ضارت كتشوف فوجهو لي ولا حمر بالأعصاب و كيعاير فيه بالكلمات دالعالم كامل و استبان مستمتع بالوضع كيحس بالجزء النرجسي منو فاق و هو فموضع قوة عليهم كاملين و نظرات كولشي عليه . رجعات تركيزها عليه و لأول مرة تلقى شخص يخلعها كثر من مغتصبها ..آه كان كفس من مراد ..حتى انها محساتش بنوبة الهلع فاش شافتو حيت ببساطة جربات العيش مع استبان .
:"لي بغيت
همسليها ببرود و هي حركات راسها بآه و على الموافقة ديالها شير لرجالو لي جاو هزو يوسف لطونبيل من لي واقفين حدا الباب ..تبعاتهم من لور باغا طلع حداه و هو وقفها شاد دراعها و وجهو قدر يوصليها الرفض ديالو لآش باغا دير .
:"غير نشوفو فاق و غنرجع هنا والله
و من بعد مدة من تركيزو فعينيها كيحاول يعرف اش كيضور فراسها ،تصرف جلال اخيرا لي مقدرش يزيد يشوف هداك الحزن فعينيها و طلق منها مخليها تمشي حداه حاطا راسو على رجليها.