Part| 18

76.7K 3.1K 6K
                                    





وصل وصل فديته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل وصل فديته.








طوال حياتي التي عشتها بكثير من المواقف والتجارب بكلتا انواعها، انا لم أشعر بالقلق والتوتر كما فعلت الان، كانت يداي تتعرق خوفاً وأشعر بنبضات قلبي متسارعة كما أشعر بالكثير من الضيق في صدري.

تايهيونغ في الداخل منذ ساعتين، والطبيب لم يخرج حتى الان، وهذا جعل الكثير من الافكار السوداء تٌهاجم مخيلتي بطريقة سيئة.

عائلة تايهيونغ كانت متواجده حيث أنني حادثت تايمين فوراً، وفي نصف ساعة كان هو ووالدته وراف هنا، ولكنني لم أشعر بوجود احد منهم ابداً ولم أستطع الجلوس طوال تلك الساعتان.

"بٌني، اهدأ قليلاً وأجلس، هو سيكون بخير"
قال والدته تمسح على يدي وتسحبني للجلوس بجانبها.

"هل من الطبيعي ان يستغرق الأمر كل هذا الوقت؟"
سألتها ونظرت لعيناي لثواني قبل ان تومئ، واعلم انها ليست واثقة في اجابتها.

وبعد نصف ساعة اضافية خرج الطبيب يمشي بهدوء نحونا وخلفه شابه ترتدي ذات زيه وتحمل.. ثم فوراً عند ادراكي لما بين يداها صدح صوت بكاء ناعم ورقيق يقترب منا، لم استطع رؤية سوى قطعة قماش بيضاء بين يداها وغير ذلك انا لم ارى شيئاً.

"ماذا عن تايهيونغ؟"
لم أقترب منه وفوراً نظرت للطبيب أسأله، ولكن في ذات اللحظة كانت عيناي تٌلاحق الطفل الذي حملته والدة تايهيونغ واقترب تايمين وراف منها.

"ما زال في الداخل"
قال الطبيب متنهداً، وحاولت تنظيم انفاسي وعدم التسرع في التفكير بشكل سيء.

"هو بخير، صحيح؟"
أنضم لي الجميع بعد ان تحركت الممرضة تأخذ الطفل بعيداً عنا، وحتى هذه اللحظة انا لم أنظر له رغم شوقي الكبير لفعل هذا.

"هو بخير، أعني سيكون بخير، ولكن لا اعلم ما الذي حدث في الداخل"
قال الطبيب بينما التعب والتردد يسكن عيناه.

ضحكة القمـر | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن