قد تنير ضحكاتك عالماً، قد تنسيني السنوات التي استنشقت فيها هواءاً لا يملك انفاسك، تفعل ضحكاتك وحدك الكثير في قلبي، فما الذي سيحدث لي عندما تمتزج ضحكاتك بضحكات قطعة صغيرة منك؟
انكر تايهيونغ الكثير من حقائقه، وبقبلة واحدة تمكن من خلق حياة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خدود خدود!!!!☁️☁️مال كف.
جونغكوك كان متمرساً للغاية في التعامل مع الاطفال! يجعل تايهيونغ مدهوشاً منه طول الوقت كونه دوماً ما أخبره اثناء حمله أنه لم يتعامل قط مع طفل صغير من قبل.
"كيف علمت أنه سيرتاح بهذه الطريقة!" سأل تايهيونغ لأن تاي الصغير كان يبكي منذ وقت طويل وفعل من أجله كل شيء ممكن ولكنه لم يتوقف عن البكاء، حتى وضعه جونغكوك على معدته وربت على ظهره بِخفه، وثواني فقط حتى سقط نائماً.
"لقد شعرت انه يشعر بالضيق من معدته لذا حاولت فعل هذا" قال جونغكوك وضيق تايهيونغ عينيه، لما يفوز عليه دوماً ويعلم كيف يريح طفلهم؟ تايهيونغ يحاول جاهداً ولكنه يرى نفسه بلا أي فائدة تٌذكر، هو قليل الصبر عكس جونغكوك، كما انه سريع البكاء ولا يتحمل رؤية الصغير باكياً او مٌتعباً.
"حبيبي هذا ليس لأنك لا تشعر به، انت فقط مازلت مٌتعباً وهذا يؤثر على مزاجك لا تضغط على نفسك وتذكر أنني بجانبك دائماً" كلام جونغكوك صحيح، يشعر تايهيونغ ان مزاجه في حالة سيئة للغاية، وهو لا يطيق هذا في الواقع لأنه يشعره انه بعيد عن طفله بعض الشيء، فهو يبكي فور ان يبكي صغيره بدلاً من ان يبحث عن طريقة لأسكاته.
"هل تظن حقاً انها مجرد فترة قصيره فقط لأنني متعب الان؟" سأل تايهيونغ ووضع رأسه على فخذ جونغكوك الثاني، حيث ان الصغير كان على فخذ والده الاول ينام بسلام، وهذا جعل وجهه ظاهراً لتايهيونغ الذي تأمله بهدوء.
"انا متأكد من هذا" أجابه جونغكوك وبيده الاخرى هو اصبح يربت على ظهره حتى سقط الاخر نائماً.
"الان انا حقاً املك نسختان من تايهيونغ" قال جونغكوك ضاحكاً فور ان علم ان البابا الصغير أغمض عيناه ونام براحه.
_____________________________
كان الأمر مٌتعباً وفوضوياً وجديداً على كلانا، ولكن بالنسبة لي انا وبشكل غريب كنت أشعر بدفء شديد، رغم المسؤولية الشديدة التي حملتها حيث ان طفلنا يحتاج الكثير من الرعاية وفي الجهة الاخرى تايهيونغ ما زال مٌتعباً جسدياً ونفسياً.
