Oak Tree |1| شجره البلوط

Chapter 4 سوء الفهم

"إذهب! إذهب! إذهب!"

جلس أمامها ، صارخًا على الناس خارج العربة ، وبعد لحظة بدأت العربة تهتز.

نظرت ماكس نحو قلعه كروس في حيرة، لقد تخيلت مرات لا حصر لها الطرق المختلفة التي كانت ستذهب بها للم شملها مع زوجها.

ومع ذلك ، كان هذا التطور الحالي بعيدًا عن المشاهد المسبقة في ذهنها القلق.

لماذا ... لماذا تأخذني معك ؟

لم تستطع ماكس إلا أن تفكر في السؤال داخليًا ، وتنظر إلى زوجها بعينين واسعتين مثل أنثى ارنب، كان ريفتان ينظر إلى المناظر الطبيعية وذراعه فوق النافذة ، ويبدو هادئًا بشكل ملحوظ ، كما لو أنه لم يسحبها خارجًا في صاعقة بعد أن أمطر عليها فجأة بالقبلات.

؛؛ لقد حثه الملك روبن على الارتباط بابنته الملكية، لن يفوت هذه الفرصة! ؛؛

كان دوق الصليب مثل الشيطان على كتفها ، يردد الكلمات اللعينة في أذنها، لكن لم يكن الدوق وحده هو الذي اعتقد ذلك ، بل إنها كانت تؤمن به.

كانت الأميرة أغنيس ، التي كانت العائلة المالكة التي ستخاطبها ، ساحرة ذائعة الصيت، وأحد الأبطال الذين لعبوا دورًا في رحلة التنين الأحمر.

هبت القصة الرومانسية للروحين المتشابهتين اللتين كانتا تقاتلان سويًا في ساحة المعركة وتحولا إلى عشاق مثل ريح لطيفة في جميع أنحاء المدينة.

أولئك الذين اشعلوا نفحة من هذه الحكاية توقعوا حفل زفاف كبير عند عودتهم.

؛؛المحارب الشهير ريفتان والساحره الموهوبه الأميرة أغنيس!؛؛

في أفكارها ، اعتقدت أن الطلاق بات وشيكًا ، مما جعلها تتصاعد مثل انهيار جليدي لا يمكن إيقافه، حتى الكاهن الذي ترأس حفل زفافهما كان يعتقد ذلك، لم تكن هناك روح تجهل كيف كان استبداد دوق كروس سبب زواجهما، كان لديه سبب شرعي ومبرر لطلب الطلاق.

؛؛ لكن لماذا ...؟؛؛

لقد سرقت لمحة تجاه الجانب الجانبي لريفتان، النسيم الذي انجرف إلى عربتهم كان يتلاعب بشعره ، ويهزه برفق، وجهه الفاتر ، الذي يجب أن يكون قد طوره بعد الرحلة الاستكشافية الشديدة ، أدى إلى خلق جو لا يمكن الاقتراب منه، كان شعره غير المرتب مبعثرًا مثل عش طائر على جبهته ، وأضفى جلده الذهبي المحترق مظهره الوسيم إلى جو أكثر غرابة.

لم تكن ماكس قد شاهدت الأميرة أغنيس شخصيًا ، لكنها سمعت حكايات عظيمه عن جمالها الرائع، شعر أشقر لامعة وعيون زرقاء عميقة مثل المحيط، لم يكن لديها أدنى شك في أنها إذا وقفت بجانبه ، سيبدو وكأنهم أشخاص من لوحة جميلة.