Oak Tree |1| شجره البلوط

Chapter 109 برج روث

"رائحة شعرك طيبة."

أطلق أنينا راضٍ ودفن وجهه في كتفها.
انتشرت صبغة حمراء على خدي ماكس ، سعيدة لأنها وضعت بضع قطرات من الزيت برائحة الورد عليها في وقت سابق.

استمتع ريفتان بالرائحة ، ففرك جسر أنفه على شعرها الكثيف ، ثم انزلقت ذراعه تحت وركها ورفعها حتى يتمكن من احتضانها بشكل أفضل.
أغلقت ماكس عينيها وانحنت بالقرب من ذراعيه لأنها شعرت بكفيه الخشنتين تداعب مؤخرتها.

كانت تطفو في نشوة كاملة من احتضانها الوثيق بمكانته الكبيرة. دغدغ شعره الناعم جبهتها وأنفها برفق ، وأمسكتها ذراعيه القوية الشبيهة بالفولاذ بقوة لم تسبب لها أي قلق.

قام بتمشيط أصابعه النحيلة على مؤخرة أذنها ، ودس خصلة شعر طائشة. ردت ماكس بالمثل ، وهي تداعب رأسه ، هرب أنين نحيف من شفتي ريفتان وشعرت أجسادهم بالذوبان عند الاتصال الحسي المحترق.

كانت ماكس في حالة سُكر من الحرارة الحارقة عندما سمعوا طرقًا لطيفا على الباب ، مما أخرجهم من اللحظة.

"ايها اللورد ، ماء الحمام جاهز."

ترك ريفتان تنهيدة طويلة ، مداعبا ثدييها بيد واحدة ، ثم غرس قبلة على كتفها الشاحب المكشوف.

"... أنا أعلم أن هذا سيحدث. يبدو أن لعبيدنا دائمًا توقيت رائع ". تذمر ووضع ظهرها بعناية على الأرض. "ادخل."

فُتح الباب بأمره ، ودخل الخدم حاملين حوض الاستحمام. اقترب ريفتان من الحمام وسحب سترته من فوق رأسه ، ونظر إلى ماكس وابتسم بإغراء.

"لقد مر وقت منذ أن استحمنا معًا. هلا فعلنا؟"

"أنا ... لقد اغتسلت بالفعل ..."
تمتمت ماكس بصوت هامس وهي تنظر إلى الخدم وهم يصبون الماء البارد في الحوض لضبط درجة حرارة الماء.

"يمكنك أن تغتسلي مرة أخرى ، تعالي إلى هنا."

غمس أصابعه في حوض الاستحمام ليفحص درجة الحرارة بنفسه ثم دعا الخدم بقسوة إلى المغادرة.
اقتربت ماكس على مضض ، متظاهره بالتردد بينما هرع الخدم إلى خارج الغرفة. ضحك ريفتان بضحكة راضية عندما بدأت ماكس في فك الأربطة من فستانها.