نور 11

82 6 1
                                    


درست سيارتها في قراج العياده و طلعت منها و في لحظتها جت عينها علي ياسين يلي كان متكي بثقل علي سيارته يمرر في يده علي شعره و في داخلها تحركت ذكريات اللقطه هادي و تلقائيا عرفت ان يفكر و معالم وجها المستأء خلت ضيقه شي واضح.

راقبت كيف يده شكلت قبضه و كيف بدّي يضرب في رجله بتعب.
قوست حواجبها باستغراب و تكونت في داخلها رغبه كبيره تمشيله و تسأله علي ملامحه المرهقه و عقله المتشتت يلي خلاه ميلاحضش نور و هي واقفه تتفرج عليه من مسافه مش بعيده.
عمضت عيونها بشده و بصعوبه غيرت وجهتها و بعدت علي ياسين محوله ان تخلي خوفها عليه يلي بدّي يتشكل بعيد كل البعد عن التغلب عليها.

طقطقت الباب مرتين قبل ما تخش و تسكر الباب وراها.
"صباح الخير زين الدين."

هز راسه و رفع يده فوق كتحيه."صباح النور."
"كيف حالك اليوم؟"
"الحمدالله."
هزت راسها بابتسامه خفيفه و قالت."نبدو، جاهز؟"
تنهد قبل ما يقول "منعرفش؟."

"تمام شوف خود نفس و نبدو بالشويه لما تحس روحك معش قادر نوقفو؟"

هز راسه بإجاب خدي نفس بعدها قام يده فوق و قال "ابدي."
"اوكي هي كيف توصف زين الدين زمان؟"

قوس حواجبه باستغراب و قام شاربه
"كيف تجي هادي؟"
لفت يديها علي صدرها و قالت،
"يعني كيف توصف شخصيتك."
"ااا"هز راسه بفهم قبل جي بعده سكون.
زفر بضيق و قال،"مش عارف شن نقول؟"

قامت نور خصله من شعرها و حطتها تحت ودنها بينما قعدت فتره تفكر في طريقه تسهل عليه السوال.
"اوكي شوف، احكيلي علي صفاتك عداتك كيف كانت حياتك اي حاجه تتفكرها."
قعد شويه في بحر أفكاره و صوابعه تفرك في جبهته بتعب قبل ما يبدا في الكلام.

"الشي يلي كان معاي من البدايه هي كتاباتي،مكنتش نحب نتكلم كانت الكليمات علي الورقه  تحسن التعبير اكتر منى."

"عكس بعض زي الشمس و القمر."
ضحك بضيق واضح في صوته وقال.

"مكنتش بشخصيه تابته قعدت هلباا بش عرفت شن اني و بنيت لي روحي شخصيه ليا.
عفويً عايش في فقاعة اني و كليماتي علي قولته. كان ليا عالم بروحي و مكتفي بيه حتا صحابي مش اني درتهم لي روحي. و  شويه شويه  عشقت الحياة يلي شفتها بمنظار الأشعار و القصص,تحرك فيا شعور الفضول اتجاه كل تفاصيلها، و من اللحظه هادي وليت مدمن تجارب و كل مرا حاجه جديده كان القلم و التجارب يجيبو معاهم في شغف رهيب.
كنت شخص واتق بنفسي عارف ان كل شي رح يجي لعندي بكل سهوله."

ضحك بتهكم و قال،
"كنت نحاول نغطي علي غروري و نقول واثق في نفسي، بينما في قلبي عارف ان كنت واثق في يلي كان وراي زي الظل و بين يديه كل أمنيه نبيها.
قال ان عكس بعض بنبرة فيها غيرة طفيفه قال ان اني عايش بسهوله.
قال ان اني كلً الناس في عيوني كنت نشوفهم بطبعي و قابلتهم بابتسامه اما هو فكان يشوف فيهم بشكوك و اسئله، كان اجتماعي صح بس دائرته صغيره و نسبة الثقه في قلبه اصغر.قال بحسرة ان متمني يعيش زيني و يشوق الدنيا بعيوني.كان يشوف في روحه كشخص ليه وجه شرير و اني لا."

نور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن