الجزء السادس

58 6 0
                                    

معالم وجها الخبيثه و الغماضه ضايقتها غرست ظوافرها داخل قبضت يدها و لفتت راسها جيهة الروشن, رفعت يدها التانيه و مسحت بيها جبهتها.
ضحك بتهكم و تكلم صادم نور بكلامه يلي نغرس داخلها بألم.
"نور نورهم صح."
غمضت عيونها بشده و عضت علي شفتها بقوه زي قوة قبضت قلبها لما قال كلاماته يلي كانو من سنين يرسمو في ابتسامه عريضه علي فمها بس توا ولو وألم و حسره و ذكريات وجاعه.

"مدللة العيله ياسين ، قيس ، و محمد."

تنفست بضيق مع ذكر اسم معين و يدها رجفت.

"بالاخص ياسين و قيس كنتو متتفارقوش من كتر الحب قررتو انتي و ياسين تتخصصو نفس التخصص يلي هو تخصص بوك صح."

خبطت قبضت يدها بغيض بشكل متكرر علي رجلها.
فتحت عيونها و تلفتتله محاوله انها تقرا معالم وجها و تعرف لوين حاب يوصل بس معالم وجها مكانتش تعبر الا علي ان مش ناوي يوقف.

"مش ياسر هكي." تكلمت بصوت واطي محاوله انها أدس نبرت صوتها الحزينه و تتظاهر البرود.

رفع حواجبه و ابتسم علي جنب "تس."

صرت سنونها في بعض و بدت تهز في رجلها.

رفع يديا فوق و قال بي ملامح حزينه "الجد محمد مات و حزنو عليه كلهم بس الشي المحزن اكتر و الغامض تعرفي شن هو." تكلم بدهشه في الاخير و حط خده علي يده يلي كان متكيها علي رجليه.

قلب نور زادو دقاته لدرجه ولو مسموعات و مش لاقيه شي تقولهولا تبي تعيط في وجها ، تسكته ، تجرحه بس هدا شي مش رح تقدر ديره ولا رح تسمح لي نفسها ان ديره.

ابتسم ابتسامه كان غالب عليها طابع الشر و المكر.
"ان نور الطالبه الجاميعيه سيبت عيلتها و مشت عاشت عند امها و راجل امها. و مش هكي بس بس قطعت علاقتها بعيلتها كلها ولا كأن في يوم كانو هما كل شي عندها و لا كأن هما ربوها و كبروها. لا نست كل شي و مشت لي امها يلي عاشت سنين متعرف عليك الا الرسميات."

رجفت يدها زادت و نتقلت لي فمها حطت يدها علي فمها محاوله ان تتحكم برعشته.

"باهي يا نور يا نورهم علاش خليتيهم؟،  علاش نكرتيهم؟ ، علاش في النهايه خطرت عليك امك يلي حتا دارت عيله،كيف هان عليك ياسين.هه انتي اصلا عنولك حاجه من الاول.
هو انتي حبيتيهم من الأساس ولا كلا كان كذب بس تضمني حصتك في الأملاك قعدتي معاهم ضحكتي و لعبتي لين مات الريس ضمنتي اسمك في الوصيه و قلتي تشاو."

عيونها يلي كانو يحرقو من الدموع يلي تبي تنزل فنصو و بدل الدموع قدحو شرار.
وقفت بسرعه من كرسيها و لسانها يلي كان مربوط من لحظات تكلم بكل قوة و غضب.

"حدودك زين الدين حدودك" حركت سبابتها اتجها بتحذير.

ضحك بهزه و رخي جسمه علي الكرسي بعد ما أتأكد ان تم مهمته بنجاح و ان وصل لي اعصاب و مشاعر دكتورته و ردلها الصاع صاعين.

نور Where stories live. Discover now