الجزء التامن

54 1 1
                                    

اول ما طلعت ابتسمت بعفوية و صفقت يديها بخفه بس بكل حماس. متوجها بكل طاقه لي مريضها يلي لي اول مرا بعد تعب و عناء رح تخشله بدون ما يتصرف بعدوانيه، لي اول مرا تخش رافعه علم السلام بيناتهم ، بس مزال حطت في بالها شي بديره قبل ما تخشله.

ابتسمت و هي تفكر بينها و بين نفسها.
"زعما معش بيعلق تعليقاته الباخيه،زعما يقعد متجاهلني؟"
قوست فمها بس ابتسمت بعدها بسرعه.
و تمتمت.
"لا عاد يا نور كل شي يصير مع الوقت اصبري عليه حتا انتي، انشاء الله الطريقه هادي تنجح بس."

فتحت الباب بمحاولا ان متطيحش الباكو يلي في يدها.

خشت الدار يلي كانت هاديه زي العاده و صاحبها كان مقعمز في مكانه الاعتيادي و بكل سعاده قالت.
"صباح الخير زين الدين."

حطت البوكس يلي كان في يدها اليمين علي كرسيها و شبحت بطرف عيونها لي زين الدين يلي كان متكي علي كرسيه بكل استرخاء و مسكر عيونه كان ضي الشمس يلي كان خاش من الروشن المفتوح مدخل معاه نسمه بارده و صوت عصافير كانت مصدر للراحه و السكون.

قدمت كرسيها شويه اقرب ليه قبل ما تقعمز و تحطت الباكو في حجرها.
ابتسمت بحماس طفولي لما فتحت الباكو و استنشقت الريحه يلي طالعه منه بعمق.
"جبتلك معاي بريوش."
باست صوابعها الملمومات و قالت،
"يهبلو شم شم الريحه."

فتح عين وحده تلفت ناحيتها.
شبحتله شويه قبل ما تلف طرف البريوشه في كلينكس و تمدهوله.
ناضت فوق و قفت بجنبه مدت يدها يلي شاده بيها  البريوشه بجنب يده و قالت.
"هاك تفضل."
رفع حواجبه بالنفي بينما عيونه الزوز قاعدات مسكرات و قال "تس، منبيش."

رفعت كتوفها بلامبلاء و مطت شواربها.
"علي راحتك توا نأكلها اني غير بعدين مطلعنيش اني اللئمة و مننفعش و انت يلي جبتلك بريوش سخون لعندك و قتلي تس."
قالت تس بطريقته هو.

قعمزت في كرسيها و خدت نتشه. فتح عيونه و لفت وجها ناحيتها بحاجب مرفوع.

قوست راسها و بفم معبي تكلمت،"معش تشبحلي هكي شن قلت اني."
قلب عيونه و حرك يده في الهواء جيهتا "اصلا منشبحش فيك بكل غير شن تقولي بس."

مسحت الشكلاطه يلي نازله من بريوشها و حطتها في فمها بينما تمتمت.
"هدا متشبحش فيا و هكي املاً كان تشبحلي حقً كيف."

صوته و رغم هدوءا بس نفاذ الصبر يلي ممزوج فيه سبب في توسع عيون نور.
قعمز و قدم ناحيتها بجسمه فجاة رفع يده و حركها في الهوا و بتفنيصه تكلم.

"انتي خيرك، شن جاك ا شن جاك، قلتي معش بتتكلمي و قلتي بتقعدي باب علي الكلاب و اني وافقت لي مصلحتي بس،مش بس تجيني بي بريوش و تقعدي تفتفتي."

قعدت تشبحله بعيون متوسعه و فمها قاعد معبي زمطت بصعوبه و قالت.
"مش قتلك نفضل طبيبه مع وقف التنفيذ ولا حتا صديقه او رفيقه."

نور Where stories live. Discover now