صفقة زواج وحّدت أكبر سفّاحين عرفتهما البشرية
وجمعت تلك الباردة المجردة من الشاعر بذلك القاسي الذي لا يعرف الرحمة...
•••••••••
تنويه:
-الرواية تحتوي على مشاهد العنف التي قد لا تروقُ لبعضكم
معكم مريومة، مُجرّد فتاة لطيفة وبريئة ستستحوذ على عقولكم وترسم في أذهانكم صوراً لشخصيات لن يعرفها أحد غيركم...
الرّواية حاليا قيد التّعديل، لذا إن لم تتغيّر طريقة الكتابة عندكم قوموا بحذف الرواية من المكتبة ثم حمّلوها من جديد...
المهم أعزّائي، دعونا نتّفق على بعض الأمور اجتناباً لفئةٍ من التّعليقات المزعجة فقد ضقت ذرعاً من الكلام المستفز في النّسخة القديمة من الرّواية....
-أوّلا أرجو أن لا تذكروا أسماء شخصيات أخرى في التّعليقات فهذهِ الرّواية هي عالم خيالي خاصّ بي وبكم لذا اكتفوا بشخصياتهِ طالما أنّكم بداخلهِ...
أمر ذكر الشّخصيات هذا لم يكن يزعجني البتة في البداية لكن مؤخّراً لاحظت بعض المقارنات التي لا فائدة تُرجى منها! بل فقط تخلق الفتنة بين القرّاء، لذا أرجو أن تحترموا رغبتي.
صحيح بخصوص لقب البطلة، أنا لم آخذه من مانهوا كما يزعم البعض، لقب لومباردي هو لقب شائع في إيطاليا، وطبعاً في بداياتي لم أكن أتقن خدعة تحويل الألقاب إلى أخرى خاصة بي لذا بحثت كالغبية عن الألقاب الشائعة في إيطاليا فوقع الاختيار في الأخير على لقلب «لومباردي»
ملاحظة أخرى، الستيني الذي سيظهر في بداية الرواية ليس البطل....أشعر وكأن أي شخص لديه هيية سيعتبره القراء بطل الرواية😭😂😂😂😂
المهم الآن..أنا لن أطيل عليكم أكثر، أتمنى أن تُعجكم الرّواية وأتمنى أن يكون السّرد مقبول تماما كما أتمنى أن لا تربطوا شخصية البطلة بقوتها فتُصدروا حكماً عشوائيا علي، حكم قد يجعل من فتاة بريئة مثلي مجرد حمقاءٍ جعلت بطلة روايتها مسترجلة فقط لتُثبت قوّتها...
بالمناسبة يا أصدقاء، في حال أردتم أن تتابعوا فعاليات الرّواية تابعوني على الأنستغرام اِسم حسابي هو:
meri_nour_
Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.
•••••••••••••••
نبذة عن الرّواية:
من المُستحيل أن يرتبط اسم عائلتين كبيرتين بمصطلحين متناقضين من حيثُ المعنى بيد أنّ آل لومباردي وآل جيوردانو عرفوا بصحبتهم قبل عداوتهم حتّى إذ كانوا أفراداً لعائلة واحدة متّحدة، لكن وبفعلِ سوء فهمٍ كبير دخلوا في صراعات حول السلطة فهُدِّمت أُسُس الصداقة بينهما وتحوّل الإخوة إلى أعداء.
أجل، لقد تحوّلوا إلى أعداءٍ لم يتوقّفوا عن سفكِ دماء بعضهم البعض إلى أن فرض الرّدى رأيهُ الصّارم عُنوةً وسلبَ روح الزّعيم ماسيمو جيوردانو منهُ بعدما سَفكت وريثة الجلّاد دماءهُ القذرة نُصب عيني ابنه الذي عاد إليها بعد سنوات وهو يحمل في قلبه همسات حقدٍ دفين، حقد خالطه مكر أدّى إلى رسم صورة كارلين لومباردي في صفحةٍ بيضاءٍ توسّطت سجلاًّ أحمراً لم يمثّل سوى لون الدّماء..
لعبة العداوة تلك استمرّت لفترة طويلة، لكن حين تدخّل الرّدى للمرّة الثّانية وأرسل إنذاراً لجلاد المافيا قرّر ذلك الأخير أن يعقد صفقة حماية مع زعيم المالدونادو، صفقة تنصّ على تزويج وريثة الجلّاد بابن الغضنفر الذي لُقّب بالسفاح فضمان سلامة كارلين لومباردي وضمان استرجاعها لذاتها الحقّة لن يحدث إلّا إذا تحوّلت من فتاة خبيثة تعشق الخطر إلى امرأة السّفاح الذي يمثّل الخطر بحد ذاته..
