1⛈️

1K 45 89
                                    

منزل راقي من الطبقة الأرستقراطیه ...

تمکث به عائلة ، يذاع الحدیث المبهر عن عرقها المتوارث عبر الأجیال ...

تدخل من باب المنزل العریق لتصطدم مقلتاک بفنائه الواسع ، وصفین من الدرچ یوصلانک إلي الطابق العلوي ....

لکن من مکان ما تقف ، ستتقدم قلیلآ قبل وصولک للدرج الأیمن بقلیل فقط ...

ستجد غرفة مکتب السید کیم ، والذی یجلس علی مکتبه ، بینما یناظر صورة لطفله الصغیر وزوجته ..

*****************
وبمکان أخر ...

مشفی چونغهیون للأمراض النفسیة والعصبیة ...

غرفه 801 ...

فراش یتوسط تلک الغرفة المجهزة بجمیع الأجهزة الحدیثه ....

من تلفاز ، وثلاجة ، ورادیو ، وخزانة ثیاب ...

هذا غیر النافذة الطویلة التي تطل علی الحدیقة الخلفیة للمشفی ...

یتمدد ذلک الجسد لـ شاب بلغ الـ 22 من ربیعه ...

لا یدري بمن حوله ، ولا یعلم ما الوقت وما التاریخ ، هو فقط جسد یعیش علی الأجهزة والمحالیل الطبیة ..

دقائق مرت لیُفتح الباب ، وتدخل تلک الفتاة منه ..

' بیل' فتاة تبلغ الـ 20 من خریفها ...

ذات جسد عادي لفتاة بعمرها ، وشعر بنی داکن یصل لأکتافها ، مع ترقوتیها البارزتان ..

عینان رمادیة مع حاجبیها الکثیفان قلیلآ بلونهما البني ...

تقدمت خطواتها الي النائم بسبات عمیق ، منذ وقت طویل ...

کان ومازال کما هو ...

تبسمت بهدوء عند وقوفها فوق رأسه ، وهي ترفع کفها الأیمن لتغلغله بین خصلاته الشقراء ...

" مرحبآ أسمري النائم ، کیف حالک الیوم ؟"
رحبت به ، فـ الوقت تعدی الثانیة ظهرآ ...

لتسأله عن حاله ...

هذه عادتها منذ 14 عامآ ...

لنعود بالزمن قلیلآ .....

بداخل ذلک القصر الخاص بعائلة کیم روي ...

وها هو شجار أخر ينمو كما هي العادة منذ شهرين ....

ولکن الیوم تحدیدآ 2000/7/11 ...

شچار الیوم کان صوته أعلي ، مع صوت تکسیر أکثر من أي وقت مضی ...

لیسمعه الطفل ذو الـ 8 أعوام ، الذي یشاهد التلفاز بغرفة المعیشة القریبة من غرفة المکتب ...

عکف حاچباه ببعض الخوف والحزن ...

هو بالنهایة طفل ، وکل یوم شچار أسوأ من الذی سبقه ، بالطبع سیکون الوضع مربکآ ومریبآ له ....

My Little Taehyung Where stories live. Discover now