3

40 7 35
                                    

في اليوم الثاني من المدرسه كانت تسمع شخصاً ما يتكلم،انه يُجيب على كل سؤال يسأله المعلم لكن المعلم لا يسمعه

"اخبريه،اخبري الجميع عني!"
صوت ترجاها تجهل مصدره

الاصوات تلاحقها منذ ليلة الامس،بدأت تسأم الامر لذلك نهضت صارخة"من انت!"

رفعت نظرها عقب الهدوء الذي شعرت به و حبلقت الطلاب و المعلم بها،اعتذرت و عاودت الجلوس

تنهد المعلم و اردف"إيم سورن،الى الخارج"
نهضت سورن و خرجت

سحبت سورن بسرية دفتر المذكرات معها و خرجت.

"شكرا لك ايها الصوت اللعين لقد طُردت بفضلك،ألا يمكنك اخباري ماذا تريد مني الان؟"

"اذهبي الى غرفة الموسيقى"
اتتها الاجابه بشكل مفاجئ.

منذ الامس و هي تتوسل الصوت يجيبها.
ماذا تريد؟
من انت؟
لما تتحدث معي؟
اين انت؟
كل تلك كانت اسألتها لكنه فقط استمر بقول"اخبريهم"هي حتى لا تعرف من و ماذا تخبرهم؟

هل عليها الذهاب و اخبارهم ان هناك صوت يكلمها؟ حتى يحسبوا انها مجنونه،سيرسلونها الى المصحه و حينها ستنتشر الاخبار عن والدها العضو البرلماني،و كما يسمي والدها تلك الاخبار-اخبار مُشينة بسمعته-

قادتها قدماها حيث طلب منها ذلك الصوت الذهاب،غرفة الموسيقى،فتحت باب الغرفه بهدوء خائفه مشطت الغرفه بنظراتها لم تجد اي شئ او شخص كان هناك هي فقط وحيده تُقابل النافذه المفتوحه-التي اغلقتها بالامس-

دُبَ الرعب في داخلها عندما رأت ازرار البيانو تتحرك من تلقاء نفسها و تصدر انغاماً عذبه،لوهله فقط قد سيطرت عليها و جعلتها تغوص في ذكريات شخص ما حيث كان هناك شجار على سطح المدرسه لكنها سُرعان ما استفاقت تعود الى الواقع،هل كان ذلك حلم؟

سمعت الصوت يُناديها "سورن،هل تريدين معرفة كيف مات بارك جيمين؟"

اجابت بسرعه"لقد انتحر"

صوت ضحكة ساخره اطلقها ذلك الصوت بعدها اردف"خطأ"

"كيف؟"

حينها رأت تجسد خيال لا وجود لصاحبه على الارضيه الخشبيه"منذ اللحظه التي امسكتي بها دفتر المذكرات.."صمت قليلا ثم اكمل"منذ اللحظه التي دخلتِ بها هذه الغرفه اصبحتِ مُقيده"

عادت بخطوات بطيئة،و برعب الى الخلف ما هذا الخيال الذي يتحدث؟

"إيم سورن،اكشفي للعالم عن مقتل بارك جيمين!"

"ماذا يحدث ان رفضت الغوص في ماضي ذلك الفتى؟"
سألت تستعد للرفض ظناً منها ان عاقبة ذلك بسيطه

"الموت"

#يتبع..

مذكرات||p.jmWhere stories live. Discover now