مدينه السحره ❤️ بقلم.. سماح سمير شبل ❤️ فانتازيا كوميدي مغامره ((مكتمله))

التاسع والعشرون ( قبل الأخير)

الفصل نازل بدرى ياريت ما تنسوش الڤوت علشان اتحمس وانزل الفصل الاخير وان شاء الله اللى هيتابع معايا تعديل الروايات هيكون اول الناس اللى هتعرف الروايه الجديده واللى هنزلها أن شاء الله بعد التعديل اللى هيتعمل، يالا بقى الڨوت
وياريت كمنت برأيكم

الفصل التاسع والعشرون
قبل الأخير
روايه مدينه السحره
بقلمى.. سماح سمير شبل

اصطف الجيشان وأظهر كل واحد منهم قدراته السحريه، وتحول الصغير سليم إلى اسد ضخم البنيه وأكثر شراسه بعد أن غطست به نرجس فى مياه بحيره الثور، وتحول كل من الاحفاد السته إلى هيأتهم التى كانو عليها يوم التتويج، فتحول ادم إلى اسد اسطورى والذى حضرت روحه فى يوم تتويجه، كما حدث مع الخمسه الباقين فقد تحول شهاب إلى الذئب الطائر الاسطورى وتحول مالك إلى الفرس الطائر الاسطورى وتحولت توبه إلى الفراشه المتوهجه وچيدا إلى الذئب الطائر بدون اجنحه واخيرا نبيله الى الطاووس الأسطورى، اما نرجس فهى الوحيده بين العبيد التى ورثت مميزات جدها الأكبر والوحيده بينهم التى تتمكن من التحول إلى اى حيوان أو طائر كما تشاء وهذا لأنها اخر عزراء من نسل  الجد الاكبر التى ورثت مميزاته التى تحكمت بها الملكه الأم حتى يوم وفات الجد الذى عصى أمرها وتسبب اغضابها فى نعل اجيال كامله، فتحولت نرجس إلى تنين ضخم و وقفت بجانب غزل التى بدورها تحولت إلى وحش اجفل منه سحره ابناء المحفل، اما تينا فحركت اصبعها بحركه خفيفه ابدلت ملابسها من هذا الثوب الثقيل المنفوش لملابس عمليه عصريه جعلت حركتها اسهل واخف،اما رشيد فأخرج من حقيبته قاروره بها سائل يشبه الزيت وجعل حور وبحر يتجرعون منها القليل وحتى يطمئنهم تجرع منها هو الآخر ليكتشفوا أنه سائل سحرى يجعل الساحر الغير مدرب على مهاراته يتقنها فى اقل من ثانيه، لم ينتهى انبهار تينا برشيد فهى معجبه به منذ أن رأته اول مره، يعجبها حديثه وملابسه الغريبة وايضا أسلوبه الذى يجعلها تضحك وفى نفس الوقت تنبهر بقدراته التى تدل على كونه ذكى أكثر من كونه ساحر دائما ما يستعين بذكائه عوضا عن قدراته السحريه، اما برونو فحمل ديانا والده الاميره تينا وحلق إلى قمه أعلى جبل وتكفل برونو بحراسه ديانا، رغم أنه مجرد طائر ولكنه يستطيع فعل الكثير والكثير أنه ليس نسر عادى ولكنه ينحدر من سلاله نادره من السحره لم يبقى منهم سوى القليل، القليل جدا، بدأت حرب التعاويذ بين الجيشين وهناك كان يقف وينظر لهم بنظره خبيثه تجعلك تعرفه أن رأته سيخبرك عنه حقده الذى يظهر جليا على وجهه المدبب وجه لوسيفر الذى ينتظر اللحظه التى سيمسك المفتاح بها، مفتاح بوابه الشر الذى يسعى خلفه منذ قرون عده، عقد حاجبيه عندما رأى الخوف يظهر على ملامح الحمقى الذين يتبعونه ويقدسونه، يالهم من جبناء جميع ابناء ادم جبناء حتى وإن أختلطت دمائهم بدماء الجن والشياطين لم يرتقو ويصبحون مثلهم وكيف لهم وهم طين !!، قالها لوسيفر وهو يزفر بغضب ويتمنى لو يستطيع أن يشن حرب على البشريه بأكملها ويبيد بنو آدم جميعا ولكن عندما فعلها منذ زمن بعيد وجمع أعوانه من الجن والشياطين ونشبت حرب بينهم وبين بنو آدم وأحفاده كاد مهلائيل حفيد ادم أن يبيدهم على بكره أبيهم بسيفه الخارق الذى شاع ان الملائكه صنعته له خصيصا، انتبه لوسيفر لهم مره اخرى بعد تذكر فشله الذريع فى حرب لو كان انتصر بها لعادت له الأرض بعد أن احتلها البشر وتشرد بنو جنسه فى جبالها وبحارها بعد أن كانو أسياد الأرض أصبحو يتوارون حتى لا يراهم أو يشعر بهم البشر والذى كان ابوهم ادم سبب لعنه وطرده من الجنه، لاحت على وجهه الخبيث ابتسامه شامته وهو يرى سحره المحفل يقاتلون بدون رحمه وجيش ادم مازالوا يقاتلون بتعاويذ ساذجه أما فريقه فيقاتلون بتعاويذ فتاكه وتعاويذ محرمه بين السحره، كاد أن يقفز فرحا عندما شعر أن المفتاح سيكون بين يديه بعد أن يسقط الجميع ويستسلم من يحمل المفتاح ويسلمه لينقذ نفسه، حينها فقط سيفتح بوابه الشر بنفسه وينتشر الشر على الارض وتتلوث النفوس الطيبه ويخرج من كل إدمى اسوء ما فيه ويكفر الكثير ويوفى هو بعهده الذى تعهد به لرب العزه عندما قال
بسم الله الرحمن الرحيم
فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين “ صدق الله العظيم
اشتد القتال وسقط من جيش ادم الكثير والكثير ومازالو لا يريدون أن يستعملو التعاويذ المحرمه ولكن يحاولون فقط رميهم بتعاويذ تشل الحركة وأخرى تجمدهم ولكن عندما رأى ادم الجثث تتناثر من حوله أمر الجميع بأستعمال التعاويذ المحرمه حتى لا ينتهى بهم المطاف جميعا قتلا، سقطت جثه أمام غزل فحملتها بين إصبعين فهى فى جسد الوحش وعندما كادت تبعدها عن طريقها لاحظت أنها جثه لساحر شاب من جيشهم ومقتول بنفس الطريقة التى قُتل بها معاذ حبيبها الذى لم تنطق اسمه منذ وفاته، اعتصر قلبها وهى تنظر لجثه الساحر وتتذكر معاذ وهو يبتسم عندما تم رفض طلبها للزواج من احد السحره وتحولت الذكرى من ابتسامته السعيده الى ذكرى أخرى عندما قالت له أن زواجهم مستحيل فقال لها بثقه، اثق أن الله لا يخزلنى، تزاحمت الذكريات على رأسها وسقطت دموعها ولكن لم تظهر الا لمن يدقق النظر، الدموع تتوارى بين حراشيف وجهها الوحشى الان، عادت لرشدها عندما حاول احد السحره إلقاء تعويذه عليها فأصابتها كما لو أنها كانت صعقه كهربائيه جعلتها تترك الجثه جانبا برفق ثم نظرت إلى الساحر الذى رماها بالتعويذه وزفرت بقوه جعلته يرتجف ويحاول الهروب منها ولكنه لم يفلح لقد التقطته بيدها وقربته من وجهها ليصرخ بهلع قبل أن تقوم بقضم عنقه التى انفصلت تماما عن جسده وسقط جثه هامدة قذفتها بعيدا، بينما تقذف التعاويذ الخطره هنا وهناك كان الجميع يحمى بعضهم البعض من التعاويذ التى يتصدها لها الجميع، لم يفارق فتى منهم فتاه فكانوا يحاربون فى فريق مكون من اثنين رجل وفتاه وهذا قرار أصدره ادم بعد أن رفضت الفتيات عدم المشاركه فمثلا كان رشيد بجوار تينا وبحر بجوار حور وأنس الذى لم يخجل قالها لهم بسرعه أنه سيقف بجوار نرجس وغزل اما سليم فكان ينقض على اى ساحر يحاول الوصول لأنس الذى كان سيموت مرارا وتكرارا وهو ينظر لفتاته بأعجاب حتى وهى بهيئه تنين مخيف، اما ادم فكان حقا مبهور بأداء نبيله المتقن وهى تلقى التعاويذ بمهاره بجواره، شعر وقتها أنه مطمأن عليها حتى وإن قُتل الان، كما أن مالك تفاجأ بشراسه توبه والتى يراها دائما ملاك هادء بأستثناء بنات أعمامه الأخرى فقد كان فخورا ومنبهرا حقا بها، اما شهاب هذا المسكين كاد أن يُقتل بسبب تعاويذ چيدا العشوائيه والتى يتصداها فى كل مره وهو حانق من جنونها وعندما يصرخ بها لا تقول سوى( I sorry)
فيزداد حنقا ويقول لها
منك لله ياچيدا الكلب.
فتتزمر كالاطفال وترميه بتعويذه تصعقه وهى ساخطه عليه، فهى ترى اداء بنات اعمامها الجيد وانبهار ابناء اعمامها بهن وتلعن نفسها لأنها لم تهتم كثيرا بدروس نرجس لهم لعدم شعورها أنها ستكون متطره يوما على استخدامها، حاولت التركيز على أن تقترب من رشيد وترتشف منه بعض القطرات التى ساعد بها حور وبحر وبعد عناء اخيرا استطاعت أن تقترب من رشيد وتطلب منه بعض القطرات ، فقذف لها الزجاجه والتى التقطتها بحماس وركضت إلى شهاب الذى يتوعدها بالضرب المبرح لأنها باغتته وابتعدت عنه، ركضت إليه وهى تتجرع من القارورة السحريه بحماس وعندما وبخها عانقته واعتذرت له مما جعله يربت على ظهرها ويصمت حتى لا تبكى ولكن لم تمر دقيقه وكانت تبلى بلاء حسناً جعله يفهم لما تركته وركضت إلى رشيد.