لماذا جاء؟هل سيفعل بس شيئا؟.
"إياك والاقتراب مني هل تفهم!!" لم يصدر أي صوت فقط جاء وفك يدي.
حمدا لله!!
"أين حقيبتي؟"
"ها هي"
اعطاني اياها قمت بتفقدها كل شئ موجود أخرجت هاتفي،26 مكالمة من امي و 17 من جاك و 10 من زين و 13 رسالة.
"هي انت..."كنت ساحدثه لكنني وجدته رحل يا الهي كيف ساخرج الآن!!.
شغلت ضوء الكشاف في هاتفي وحاولت الخروج المكان أشبه بخرابه شي مقرف خرجت للخارج وجدت نفسي بمكان شبه صحراء .
اين انا؟ولماذا تركني كام هذه المرة بسهولة؟وماذا ينوي أن يفعل؟ ما كل هذه المصائب .
امي!!يجب علي مهاتفة امي لكن ماذا سأقول لها؟.
"مرحبا امي..انا عند صديقة لي آسفة لم اخبرك نمت..حسنا وداعا"
حمدالله انها اقتنعت هكذا ماذا سافعل الان؟
فتحت الرسائل 6 من زين و 4 من امي وجاك.
"كيت لما لا تجبين؟أردت الاطمئنان عليكي،،اين انتي...قلت عليكي فقط..،،كيت اجيبي..."
زين قلق علي؟ ولما؟..لا أعلم هل اتصل به أم لا؟ لكن الوقت متأخر انها بقرب الثالثة بعد منتصف الليل.
حسنا ساجرب اتصلت به جرس...جرس...جرس..
"مرحبا زين..."
"كيت اين انتي بحق الجحيم؟" صوته لا يبدو ناعسا.
"انا ...انا لا أعلم اين انا"
"ماذا تقولين هل تهلوستين؟"
"لا اقسم لك لا ... انا بمكان شبه صحراء ولا أعلم اين انا"
"هل يوجد أي يفط بمكانك هذا؟"
"لحظة...نعم ......"اخبرته بالأماكن .
"حسنا انا اتي لك"
من حسن حظي أن لدي صديق مثل زين.
بعد عشر دقائق جاءت سيارة سوداء كبيرة بعض الشئ.
جاء الي مخيلتي ان قد يكون بها لصوص !! اترعبت، وقفت أمامي وفتح نافذتها.
"اركبي كيت" انه زين هووف اترعبت هدات وركبت.
لم يتحرك زين بالسيارة وظل ناظر لي.
"ساجاوبك قبل أن تسال" ابتسم لفهمي له.
"لا أعلم ماذا جاء بي الي هنا .. بعد أن تركتك انت وبيري ذهبت لأبي في المقابر جلست قليلا عنده..ثم هممت بالخروج احسست بيد تلتف حول عني بعدها لم أشعر بشي إلا وانا بهذا المكان "
"ثم..؟"
"ثم لا شئ خرجت من ذلك البيت انه أشبه بالمستمقع"
"اتصلت بكي عدة مرات ولم تجيبي فكرت في آن أذهب لبيت والدتك لكن وجدت انها فكرة ليست جيدة فاتصلت بكي ولك تجيبي ..فقط ...قلقت ..بعض الشي عليكي..."
"لا..لا تقلق انا بخير"
لا أعلم لما كذبت لكن ربما هذا لمصلحته .. لا أعلم
"ماذا قلتي لوالدتك؟"
"أنني عند صديقة لي"
"هل صدقت؟"
"اعتقد"
"والان اين ستذهبين؟"
"أفكر في الذهاب لفندق"
"لا لا لدي فكرة ستذهبين الي بيت عائلتي انا متأكد انهم سيحبونك"
"لا..اعتقد..." قاطعني زين.
"حسنا انتي موافقة" ضحكت عليه لردة فعله السريعة وادار المرحك وذهب.
3:30 am
وصلنا لمنزل عائلة زين يبدو رائع انه كبير وبوابته بيضاء وكبيرة.
نزلنا انا وزين من السيارة ودخلنا المنزل ،فتح بمفتاحه أعتقد الجميع نائم.
"لا تحدثي صوتا وتعالي معي"
سحبني زين من يدي وصعد بي الدرج شعرت برعشة صغيرة عندما امسك بيدي..اتمني انه لم يشعر بها.
صعد بي الي غرفة من الغرف العديدة.
"نامي انتي بغرفتي وانا سانام علي الكنبة في الخارج"
"لا العكس يا زين"
"انتي ضيفة ولا...."
"اصمت زين هيا..."
بالنهاية نمت آنا بالغرفة وزين معي بنفس الغرفة لكن هو علي الأرض.
لم أستطع النوم نظرت في الساعة ووجدتها الرابعة فجراً.
نهضت من السرير نظرت الي زين النائم يشبه الملائكة ^_^
لدي رغبة شديدة في العبث باشيائه فتحت الخزانة نظرت قليلا بها. نصفها مرتب والنصف الآخر لا ،،لا أعلم هل زين غامض حقا؟
وجدت نوتة صغيرة أخذتها، لا أعلم ماذا دهاني للتعرف علي زين بتلك الطريقة والتدخل بحياته.
فتحتها ووجدت بها...............
**********************
يتبع
ادري اني غبية اني ما نزلت لشهرين بس بعتذر المدراس آخذة كل وقتي وكمان ما في دعم منيح أصبح عندي رغبة في اني ما اكتب
بعتذر مرة اخري تتوقعوا شو يصير؟؟
بحاول ما اتاخر شكرا :)
باااي
YOU ARE READING
The Secret Z.M
Fanfictionمِن حَقِكَ إخفاءُ ما تُريد مِن أسرارٍ .. ولَكن ليسَ مِن حَقك أن تؤذيَ شخصاً ليسَ لهُ ذنبٌ .. أرادَت حمَايتهُ مِن كُل ذَلِكَ ولَكن خَظهُ لَم يكُن حليفهُ .. تأسف لهُ مِراراً وتِكراراً ولَكنهُ كالحجرِ .. كما قيلَ سَابقاً ليسَ كُل قصةِ حُبٍ تدوم .. *نوت...
Chapter 8: Abduction.
Start from the beginning
