**: " مالذي يحدث؟!، ليسا هل تسمعينني؟ "
~~: "ليسا. اضغطي علي زر الطابق الأول! "
["يا رفاق، لا أستطيع.. إنها هنا..! "]
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقةٌ بوجه خيال،ظلامٌ أسود يتفاني بداخله الضياء، لا راحة إن لم تصعد ولا حياة للإلتفات، عندما تعتق...
حاول تايهيونغ أن ينفث أنفاسه لكن كان من المستحيل عندما أدرك أن المصعد يتجه إلى الطابق العاشر حتى لو لم يضغط على أي شيء بعد.
لكن هذا يعني فقط أنه لا مجال للعودة. فتح باب المصعد واستقبل الظلام على الفور تايهيونغ شعر فجأة باندفاع من العصبية لكن ذلك لم يجعله جبانًا.
يتقدم للأمام وخرج من المصعد.
شعر بباب المصعد قريبًا من خلفه واستمر في ذلك دون أن يعرف إلى أين يتجه.
لقد أخذ بضع الدوار ولم ير حقًا إلى أين كان ذاهبًا.
كان الظلام قد حل على الرغم من أنه يكفي أن يرى قليلاً.
واصل السير في مثل المتاهة وانتهى به الأمر في طريق مسدود.
في النهاية يوجد باب محمر بالدماء.
دفعه الفضول إلى السير نحو الباب وفتحه دون أي صعوبات.
يمشي داخل الغرفة.
كانت الأضواء تومض والغرفة مليئة بالفوضى. لكنه اكتشف الغرفة التي دخل إليها للتو.
إنه مثل المكتب.
هناك الكثير من الأوراق متناثرة
وخزائن..
وكذلك مدفأة...
أو بدقة أكبر اغراض المرأة...
تايهيونغ ينظر من خلال الأوراق على الطاولة في منتصف الغرفة...
حصل على الفور على ما هو مكتوب على الأوراق.
"ماذا؟ يوميات؟ هذه المرأة لديها مذكرات؟"
يغمغم في نفسه بينما يواصل مسح المزيد من الأوراق على الطاولة.
لم يكن ذلك كافيًا بالنسبة لـ تايهيونغ ولذا حاول البحث عن المزيد بالقرب من الأرفف وعانى من كمية الضوء التي لديه فقط ولكنه ما زال يحاول بجهد أكبر.
ثم وجد مجلدًا أخيرًا. يختلف المجلد قليلاً عن المجلدات الأخرى الموجودة على الرف.
فتح هذا وبدأ في القراءة.
"اليوم الأول،حبسني الرب للتو هنا في العالم الآخر حسنًا أعتقد أنه على ما يرام. على الرغم من أنني لم أعد بشريه إلا أنني على الأقل لدي بعض الرفقة. إنه أفضل من أن أكون مع لوسيفر. لا يمكنني تحمله و أريد أن أحاول أن أكون جيده مرة أخرى لذلك أخفيت عقد التفاح في الصندوق الأحمر المقفل حتى لا يأتي ويأخذني. أريد أن أكون على قيد الحياة مرة أخرى. وسأقنع الرب بذلك اليوم 13 إنه لأمر عظيم هنا في العالم الآخر حتى الآن.
جعلني رفاقي النفوس مثل الحاكم. لقد شعرت حقًا بشعور عظيم مع هذا أن أكون متفوقه وكل شيء. لكن انتظر حتى يرى الرب أنه أخطأ بإرساله لي إلى الجحيم في البداية..
اليوم 99 لم أعد سعيده. لم يعجبني هنا.. هذا لا يكفي بالنسبة لي. أريد أكثر من هذا. أنا لا أستحق هذا .. "
كما واصل تايهيونغ القراءة ولاحظ شيء..
أصبح الخط أكثر فوضوية من قبل....
"اليوم 313 انتهى!
اليوم 666 أخيرًا!
بعد 300 عام من التواجد في هذا العالم الفاسد مع عدم وجود بشر لامتلاكه،شعرت أخيرًا بشيء مختلف.
اشعر ان هذا الإنسان بأنه مختلف تمامًا عن جميع البشر الآخرين.
ولكن بعد ذلك أعتقد أنه ذكي جدًا لدرجة أنه أغلق الباب قبل أن أذهب حتى إلى المصعد في الطابق الخامس ويعرف ما فعله من أجل عدم الذهاب إلى الطابق العاشر في الطابق الأول. واغلق باب المكتب وهو داخل.
ولكن بعد ذلك قرر بعض البشر الآخرين الزيارة لم يمض وقت طويل بعده.
ثم لدي خطة أخيرًا ..
وأعتقد أن هذا هو ...
"شعر تايهيونغ بالقشعريرة التي تنتقل من عموده الفقري لأنه أدرك ذلك.
لقد كان هو...
إنه الشخص الذي تتحدث عنه المرأة في الإدخال الأخير.
تحتاج هذه المرأة إلى جسم بشري يمكنها أن تمتلكه لتندمج مع العالم الحقيقي لكنها لم تتح لها الفرصة أبدًا لأن معظمهم ماتوا ونجح بعضهم في الهروب. وقام بلعبة المصعد بشكل صحيح.
