part 5

3.6K 149 19
                                    

أستَيقظتُ على جَرة أذَن لأفتح عَيني فزعًا وأجُدها أمَي لأنُطق بَصوت مَبحوخ مبعدًا يديَها
" مَاهذا من الصَباح أمي!؟

وتَسأل أيضًا؟ لمَا لا تَود الخِروج معَ خَطيبتكَ لشَراء ثِياب الزفَاف؟ وفِوقها تُطردها من غُرفتها لم أعهَدك هكذا!!

أستمعتُ لكِلامها مُوسعًا عِيني بصَدمة على هِذه الدراما لأنظُر للشَيطانة خَلفها التِي تبَتسم بطَريقة مُستفزة حقًا لأنُطق " حسنًا أمَي سأخرُج معَها الأن أخُرجَي لأرُاضِيها

نطقت أخِر كَلِمة صارًا على أسنَاني وبمُجرد أن خِرجَت سحَبتُها بقِوة لتصَتدِم بصَدري لأنُظر لهِا مردفًا بغضِب " بِدل أن تفعَلي درامَا سخيفِة كَهذه يُمكنُكِ التحَدُث إلي وقَول أنكِ تَودينَ الخُروج! مالعَنتك مَن الصَباح "

أبتَسمتُ بَرِضى وكعَادتَي بطَريقة مُستفزة مُحِيطة عُنقهُ "  آهه أيَوجد أجَمل مِن رؤية تايهيونغي وهو غَاضِب؟

تَجاهلتُ حَديثِها لأشِد على يَديها ناطقًا بنبِرة غاضِبة " هيڤين يالعَنة! أننَي أحُدثكِ! لمِا فعَلتي ذلكَ؟

هٌل ستوافِق لو أخَبرتُكَ أود الخِروج معكَ؟

لا! " نطقتُ بأنفعِال "

أذن أخِرس هِذه الطَريقة الأفِضل والأن غيَر ثيابكَ حتى نذهِب لنتَسوق ونتمَشى وأيضًا أنهُ موعٌد تايهيونغي " نطقتُ لأبتعِد عنهُ وأهِرب من غُرفتي لأنهُ سيلقِي علي سلسلَة شَتائم لاتنتهِي وسنسَتمَر بذلكَ للصَباح بدون تعَب

شتمَتُها عبِر أنفَاسي بضِيق لأخُرج مُغيرًا ثيِابي بغَرفتي التِي بمَنزل عَمتي ليسَ غريبًا فنَحنُ مُلتصِقين بعَمتي حقًا

خرجتُ بعد دقَائق لأنِزل للأسفِل مُقابلاً تلكَ السافِلة تتحَدث معَ والدتَي ووالدتَها وبمُجرد رؤيتي تقَدمت نحَوي مُحيطةً عُنقي بتلكَ النَظرة والأبتَسامة المُستفِزة "

وجِدتهُ ينزلَ للأسفِل ناظرًا لنَا لأقُرر أستفَزازه واللعِب معهُ قليلاً لأقتِرب مُحيطةً عُنقه مُردِفة
" تايهيونغي تأخِرت "

وددتُ دفعِها لولاَ والدتِي التي تنُظر لنِا أضافة لعَمتي أيضًا لأبتلع ريقِي طابعًا قُبلة على جَبينها لأنُطق بنبرة هَادئة " لابأِس لنذهِب عَزيزتي " كِم كَرهتُ نفَسي حِينَهِا أودُ المَوت فِقط ، سحَبتُها معَي للخَارِج لأدفعِها على السيَارة مردفًا " مالذَي تنَوينَ عَليه يالعِنة! كُفي عَن ذلكَ أنه يُقَرفنَي حسنًا!

قُبلتكَ لطِيفة جِدًا تايهيونغي " نطَقتُ لأبَعدهُ عِني وأركِب السيَارة رأيتُه يدخُل السيَارة بينَما يزفُر أنفَاسهُ بقِوة مُعبر عِن غَضبهِ ، أنا بقيتُ صامِتة طَوال الطَريق لحِين توقفت السَيارة أمِام مُتجر ضخِم يَخُصْ التَسَوُق لأنِزل بِحَماس

A CHANGE || KTH Where stories live. Discover now