"انا حقاً سعيد من أجلك تايتاي"
قال لأعود للأستلقاء على قدميه.

"لكنني مازلت خائفاً من والداي"
اخبرته مٌتنهداً ولكنه أسكتني فوراً حيث وضع قطعة الحلوى داخل فمي.

"لا تفكر بهذا اليوم"
همهمت بينما اكلها فوراً.

"ولما اليوم فقط؟ ما المختلف؟"
سألته ولكنه لم يجب.

كنت قد عدت مع جونغكوك منذ الليلة الماضية، رغم انه كان مصراً للغاية على البقاء لليله اخرى ولكنني أشتقت للشعور بدفء المنزل، المكان هناك جميل ورائع ولكنه بارد للغاية، ومكشوف للغاية، وربما مخيف قليلاً في الليل لذلك اقنعته بالعودة للمنزل.

وفور ان استيقظت اليوم كان تايمين امام وجهي، نحن نجلس بكسل اعلى سرير النوم في غرفة جونغكوك ولم نتحرك منذ ساعات طويلة.

أحضر لي تايمين الكثير من الاطعمة وحدثني عن ما فعله مع اريك هناك، كما انه حصل على قصة شعر جديده وكانت لطيفة للغاية عليه.

"تايمين أخبرني كم الساعه الان"
سألته لينظر لهاتفه ويعيده لمكانه فوراً.

"انها السابعه"
قال، وشعرت بالحزن، راسلني جونغكوك يٌخبرني انه سيعود للمنزل مبكراً اليوم ولكنني لا أظن ذلك.

"هل يمكنك المبيت هنا اليوم؟"
قلت لتايمين متسطحاً على معدتي بشكل عشوائي بينما اطلب منه.

"لا ولما أفعل هذا"
قال وحرك جسدي فوراً يعيدني على ظهري.

"أظن ان جونغكوك سيعود متأخراً للغاية اليوم"
بضجر قلت ليضحك هو بخفة.

"وما المشكلة، هو سيعود في نهاية اليوم على اية حال"
قال ببساطة، ولكنني فقط بت اكره النوم بمفردي.

ليومين متتالية انا نمت في أحضان جونغكوك، ويمكنني فقط القول أنها كانت افضل يومين على الاطلاق، كان جسده حول جسدي ورائحته تخترق مساحتي بشكل كبير، وانا لا اريد العودة للنوم وحيداً حيث يعود هو متأخراً من عمله للغاية.

بصمت أنشغل تايمين في هاتفه بينما بقيت على ذات وضعي أتناول الحلوى وأفكر في حديث جونغكوك في ليلتنا الاخيرة في المنزل الخشبي.

لأنني لم استطع نسيانه ولكنني في ذات الوقت لا أعلم كيف أقوم بتعويضه جيداً، كيف أملئ حياته بالكثير من الحب والسعادة.










_______________________________
F.B.

"جونغكوك هل يمكنني سؤالك شيئاً؟"
قلت له بتردد كبير، خشية انه لا يريد التحدث عن الأمر ولكنه اومئ مبتسماً بلطف.

ضحكة القمـر | VKWhere stories live. Discover now