• Master •

•57• but i love him •

_"" سيد تايهيونغ.. مرحبا بعودتك .. هل انت جائع ؟.. هل أبدأ بتحضير الطاولة ؟""_..

لم أجدها لكن سويون كانت هناك برفقة السيدة جودي..
رائحة حساء الخضار كانت تملئ الجو و لا يمكنني إنكار الأصوات التي سمعت معدتي تصدرها للتو..
لم آكل شيئا اليوم منذ الفطور .. انا حقا أتضور جوعا..
علي ان أكون ممتنا لجيني لأنها أجبرني على تناول الفطور قبل المغادرة..

_"" دعني أحزر .. تبحث عن جيني ؟""_..

كان الأمر أشبه بقراءتها لأفكاري فلقد كنت على وشك قول ذلك قبل مقاطعتها لي..
فإبتسمت بإنحراج و أومأت لها بنعم..

_"" ستجدها بغرفتها سيد تايهيونغ ..""_

غرفتها ؟.. هذا غريب .. لم تعد تبقى بغرفتها منذ ان إنتقلت لغرفتي فلماذا هي هناك الآن ؟..
سيكون علي إكتشاف السبب وراء ذلك..
يزعجني الهدوء بالمكان رغم أنني عشت به لسنوات..
ذلك منذ أن إعتدت على تواجد شخصيتها المرحة الطفولية و الصاخبة من حولي ..
صعدت للأعلى و ذهبت أولا لغرفتها.. طرقت الباب متوقعا سماع صوتها لكن السكون كان يعم الأرجاء..
حتى أنني ناديت إسمها لكنها لم تكن تجيب..
شعرت بقليل من القلق يتجمع بداخلي فحاولت فتح الباب لكن تبين انه كان موصدا..
ناديتها مجددا لكن لا فائدة..

_"" جيني.. انه انا.. افتحي لي ""_..

هل حدث شيء ما لتخفي نفسها بالداخل ؟..
حسنا انا الآن حقا قلق بشأنها..
لا أريد ان أزعجها أكثر ان كانت منزعجة بالفعل لكنها لا تغلق الباب على نفسها الا اذا قام أحدهم بإيذائها..
و الغريب بالأمر أنها لا تجيب .. هي لم تفعل هذا أبدا من قبل..

_"" تايهيونغي ؟""_..

شعرت كأن قلبي توقف عن الخفقان حين سمعت صوتها يأتي من خلفي..
صوت طفولي متثائب نظرت لمصدره لأراها تقف داخل غرفتي و قد فتحت الباب للتو..
كانت تفرك عيناها و كانت الغرفة مظلمة للغاية ..
تنهدتُ براحة و خطوت نحوها لأنهي على المسافة بيننا..
طلبت من قلبي ان يهدأ فمالكته على ما يرام..

_"" لا تقومي بإخافتي هكذا جيني-اه ""_..

أطلقتُ نفسا عميقا و انا أقترب منها لأطبع قبلة على رأسها فاجأتها بعض الشيء.

_"" متى فعلتُ ذلك ؟""_..

تساءلت متحيرة مما قلته فإبتسمتُ و أخفضتُ رأسي لأقبلها على شفتيها و أدفعها بخفة للداخل و أغلق الباب خلفنا بعد ان تأكدت من إشعال الأنوار..
هذا هو .. هذا هو مهربي من كل شيء ..
هذا الدفئ الذي أحس به بمعدتي و إعتدال نبضات قلبي الذي كان ينبض بجنون خوفا عليها منذ ثواني..
ملمس شفتيها الناعم ضد شفتاي و ذوق الفراولة الطازجة ..
عادت للخلف بسرعة فإنقطعت القبلة التي أردتُ ألا تنتهي بعد ..