الحلقة الثانية والعشرون

8.8K 284 3
                                    

رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.

             الحلقة الثانية والعشرون

ليلي ببردو:مبروك.

يوسف بوهن:يا أمي غصب عني زي ما قولتلك.

لتنهض ليلي وتتحدث ببرود:تصبح علي خير يا يوسف لتتركه وتصعد سريعا لغرفتها لينظر في آثرها بحزن.

ويجلس مكانه مرة آخري ويحدث حاله بسخرية:ده إلي مكتنش عامل حسابه .

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في غرفة والدة يوسف.

تجلس ليلي على سريرها تبكي بشدة لتقرر ترك البيت ليوسف لتنتقل للعيش مع إبنها محمد أو العودة لشقتها هي.

لتنتهي من حزم أمتعتها وتقرر مغادرة المنزل في الصباح بعد مغادرة يوسف إلي عمله كي لا يحاول منعها من المغادرة.

وتتحدث بدموع:بقي كده يا يوسف تتجوز من ورايا هونت عليك يا يوسف ماشي يا أبني .

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في غرفة يوسف.

يجلس يوسف في غرفته بوهن شديد فهو أصبح في حيرة من أمره فكان سيحتاج لمساعدة والدته لحل المشكلة بينه وبين مريم والأن يريد شقيقته محمد من أجل أن يصالح والدته فما الحل الأن ؟؟؟؟؟

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في شقة والد مريم.

تجلس مريم في غرفتها تفكر فيما حدث معها فعائلتها ذهبوا للنوم بعد مغادرة يوسف  ولم يأتي أحد إليها ليخبرها ما حدث فيبدو أنهم يتهربون منها لتقرر شئ ما.

…………...بقلم زينب سعيد…………….

في الصباح في فيلا يوسف.

يستيقظ يوسف ويصلي فرضه وينزل للأسفل ليجد الخد قد قاموا بتجهيز السفرة بينما والدته ليست موجودة ليتنهد بتعب ويصعد مرة آخري لغرفة والدته.

ليطرق الباب ويدخل بهدوء ليجد والدته تجلس علي سجادة الصلاة وتقرأ وردها اليومي.

لتنظر له ثم تكمل قرأها كأنه غير موجود.

ليتحدث يوسف بعتاب:للدرجادي زعلانة مني يا أمي.

ليلي:لا رد.

يوسف بحزن:طيب أيه إلي يرضيكي يا أمي عارف أني المفروض كنت أقولك الآول بس كنت قلقامةن من ردة فعلك وأهو إلي كنت عامل حسابه لقيته.

لتصدق ليلي وتغلق المصحف وتتحدث بهدوء:أنا عارفة أنك كبير ومش صغير ومش معترضة علي مريم كون أنها مطلقة ده ميعبهاش مشكلتي في إنك كاتب كتابك من أسبوع مفكرتش ختي تقولي.

يوسف بحزن:مكنتش قادر أقولك يا أمي كنت عارف إنك هتزعلي أكتر يوم في حياتك أتمنتيه أنا دمرته ليكي بس أوعدك يا ستي هعمل فرح  كبير زي ما كنتي عايزة وكل الترتيبات هتبقي مسؤليتك يا ست الكل ها أيه رأيك بقي.

طلقني زوجي .Where stories live. Discover now