الفصل الخامس

9.1K 313 2
                                    

رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الخامسة

في الصباح في شقة والد مريم.

يجلس والدها ووالدتها يتناولون الإفطار لتخرج من غرفتها بعد أن أستعدت للذهاب إلى العمل وتتحدث بإبتسامة مشرقة:
صباح الخير.

عائلتها:صباح النور .

شاكر بإبتسامة: أيه القمر إلي علي الصبح ده.

مريم بإبتسامة:ده علي العادي يا سي بابا .

شاكر بإبتسامة:ماشي يا روح بابا.

رقية بإبتسامة:يلا مريومة أقعدي أفطري واقفة ليه.

مريم بإبتسامة:ما أنتي عارفة يا ماما لما يكون ورايا حاجة مهمة مش بقدر أكل.

رقية بحنان:ماشي يا حبيبتي براحتك فروحة لسه نائمة.

مريم بإبتسامة:أيوة يا ماما خلي بالك منها .

رقية بحنان:بتوصيني عليها بردو يا مريومة دي روح قلبي.

مريم بإبتسامة: تسلمي يا ماما.

شهاب بهدوء:أنا كلمت محمد إمبارح يا مريومة قالي تروح تقدم وراقها في الإستقبال والموضوع هيخلصه ليكي.

مريم بإبتسامة:ماشي يا شيبو يلا مع السلامة عشان ألحق أروح.

شاكر بإبتسامة وهو يعطيها بعض الأموال:خدي دول يا مريومة خليهم معاكي.

مريم برفض:شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا معايا فلوس.

شاكر بهدوء:خدي يا مريم ومتزعليش منك يا قلب أيوكي.

مريم بإبتسامة: حاضر يا بابا لتأخذ الأموال منه وتغادر المنزل بعد توديعهم وعلي وجههم إبتسامة لسعادتها.

في الأسفل.

تنزل مريم من العمارة بفرحة عارمة فستعمل من الجديد فهي تكون في أسعد لحظاتها وسط مرضها لكن عندما تزوجت من علي رفض عملها بشدة وأصر عليها أن تقدم إستقالتها وتجلس بالمنزل وها قد عادت لممارسة عملها من جديد لتركب سيارة أجرة وتعطيه العنوان غافلة عن الأعين التي تراقبها لتصل بعد ساعة أمام المستشفى لتنزل من السيارة وتنظر للمستشفي بإنبهار في صرح طبي كبير لتقف تتأملها قليلا من الخارج.

في شقة والدة على.

تجلس إنتصار تشاهد إحدى الأفلام الكوميدية وتضحك بصخب .

ويأتي فريد سريعا من الخارج ويتحدث بلهفة:عرفتي إلي حصل يا ماما مش شوفت الغندورة لابسة ومتشيكة وراحة شغلها.

إنتصار بإستغراب:غندورة مين يا أبني أنا مش فاهمة أنت قصدك مريم .

فريد بغيظ:أه هي .

إنتصار بإستغراب :أشتغلت فين وعرفت أزاي.
فريد بهدوء: هقولك.

فلاش باك.

طلقني زوجي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن