الحلقة الحادية والعشرون

9.1K 278 1
                                    

رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الحادية والعشرون

شاكر بإستغراب:شرط آيه .

يوسف بإبتسامة:عايز أشوف فرح.

شاكر بإبتسامة:بس كده من عنيا.

شهاب بإبتسامة :هقوم أجبها.

رقية بحنان:وأنا هقوم أجهز العشاء.

............. بقلم زينب سعيد..................

في غرفة مريم.

تجلس تحمل الصغيرة بحنان لا تعلم أتفرح أم تحزن فقد تخلصت من علي وتزجت من تحب لكن المشكلة أما رفضها ولما تزوجها الأن هل تسمع له أم لا فهو لم يسمع لها من قبل حتي تسمع له الأن.

ليطرق الباب ويدخل شهاب ويغلق الباب خلفه ويتحدث بهدوء:عاملة أيه دلوقتي يا مريم.

مريم بسخرية:رأيك المفروض أبقي عاملة أيه بعد إلي حصل.

شهاب بهدوء:أظن المفروض تكوني فرحانة يا مريم أتجوزتي إلي يستهلك وأهم من ده كله بتحبيه.

مريم بسخرية:يستاهلني لا والله بعد كل إلي عمله فيا يستهالني أنت شكلك بتهزر صح.

شهاب بهدوء:نبقي نتكلم في الموضوع ده بعدين هاتي فرح .

مريم بهدوء:فرح نائمة خليها لما تصحي.

يوسف بهدوء:معلش صحيها يوسف عايز يشوفها.

مريم بأستغراب:هو لسه بره.

شهاب بهدوء:أه بابا أصر يتعشي معانا وهو حابب يشوف فرح.

لتومئ مريم بهدوء وتحاول إفاقة الصغيرة الغافية لتستيقظ الصغيرة وتفتح عيونها.

لينظر لها شهاب بإبتسامة: فروحة صح النوم يا قلب خالو.

لتنظر له الصغيرة بإبتسامة وتمد يدها كي يحملها.

ليحملها شهاب بحنان ويحدث مريم بهدوء:مش هتخرجي.

مريم بنفي:لأ مش هخرج.

ليومئ لها شهاب بهدوء ويأخذ الصغيرة ويخرج بها ليوسف.

............. بقلم زينب سعيد..................

في الخارج.

شاكر:أهلك عرفوا يا أبني.

يوسف بهدوء:لسه يا عمي هعرفهم النهاردة ولما أعصاب مريم تهدي هجيب ماما تشوفها.

شاكر بهدوء: ماشي يا أبني.

ليخرج شهاب من الغرفة وهو يحمل الصغيرة التي تقهقة بسعادة في أحضان خالها

ليقف يوسف سريعاً ويذهب إليه ويمد يده الصغيرة .

لتنظر له الصغيرة بإ ستغراب طفولي ثم تمد يدها له .

ليحملها بحنان ويقبلها بلهفة:يا خراشي علي العسل شكل ماما خالص يا فروحة.

طلقني زوجي .Where stories live. Discover now