الفصل الأول

16.7K 317 0
                                    


رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الآولي

أنتي طالق قالها شاب في العقد الثالث من عمره بعصبية شديدة.

لتتحدث هي بدموع : للدرجادي يا علي أنا رخيصة عندك عشان تطلقني.

علي بعصبية:أه رخيصة طالما أنتي غلطي فأمي وأهلي في غيابي ومراعتيش سفري عايزاني أعملك أيه يعني أخدك بالأحضان يا مريم.

كريم بدموع:والله كدابين هما إلي بيكرهوني أنا معملتش حاجة.
ليلتفت لها بعصبية ويمس*كها من شعرها:أخر*سي كمان بتشتمي أهلي قدامي غوري من هنا مش عايز أشوف وشك تاني.

مريم بصدمة ودموع:يطلقني وتطردني يا علي عشان خاطر أهلك .
علي ببرود:أه ويلا بقي طريقك أخضر مش عايز أشوف وشك تاني.

مريم بدموع : للدرجادي أنا رخيصة أوي عندك طيب إلي في بطني ده ذنبه أيه يتولد وأحنا مطلقين.

علي ببرود :مش مهم ويلا بقي لمي هلاهيلك وأمشي عايز أرتاح راجع من السفر تعبان.

مريم بدموع وإشمئزاز:يا خسارة يا علي ويألف خسارة أنا أتحديت أهلي وسيبت شغلي عشانك وجيت هنا أشتغلت خدامة لأهلك وفي الآخر تطلقني.

علي بزهق :يوه بقي أنا قرفت منك أقولك علي حاجة أنا هنزل أنام عند أمي لغاية ما جنابك تمشي ليغادر سريعا تحت نظراتها المتحسرة فهذا من أحبته وتحدثت أهلها من أجله وتركت عملها من أجل خدمة عائلته في غيابه حتي ترضيه وفي الآخر يتركها من أجل عائلته الذين يكرهوها فوالدته وشقيقته يكرهوها بشدة كما أن شقيقته كانت تسرق أغراضها وشقيقه السليط كان ينظر لها نظرات غير مريحة ويحدثها كلام سئ للغاية وتحملت كل هذا من أجله يأتي هو بكل برود ويطلقها لتضع يدها علي جنينها تستمد منه القوة ثم تقف وتعد أغراضها من أجل العودة لمنزل أبيها.

............بقلم زينب سعيد...................

في الأسفل .

يجلس علي يتفاخر يحكي لوالدتها وإشقائه ما حدث.

والدته بفرحة وهي تطلق الزغاريط:ألف بركة يا عين أمك بكره أجوزك ست ستها.

أخيها فريد بسخرية:وأنا يمه مش ناوية تشوفيلي عروسة أنا كمان ولا كله سي علي وأنا من المنسين.

والدته إنتصار بغيظ:مش لما تشتغل الآول يا فاشل أنت وبعدين نبقي نشوف ليك عروسة.
فريد بسخرية:فا*شل طيب بالإذن أنا أروح أقعد علي القهوة.

ندي بفرحة وشماتة:متخلية شكلها يا ماما وهي نزلة من فوق قفها يقمر عيش قال كانت فرحانة إنك جاي وعمالة تتزوق أهو طلع نبها علي فشوش حتى السرنجة دي.

إنتصار بغل:أه يناري منها نفسي أكلها بأسناني .

علي ببرود :كبري يا أمي أديني طلقتها ريحي دماغك أنتي بس منها يا ست الكل.

طلقني زوجي .Donde viven las historias. Descúbrelo ahora