الفصل التاسع "إيما!؟"

Começar do início
                                    

هنا تنهد بارتياح وشدد من عناقه لها وهي ممدة على الأرض بين ذراعيه فهو ظن انه خسرها مرة اخري.

فاينا لم تكن واعية لما يحدث حولها للحظات فنعم هي لم تصيبها الرصاصة ولكن الالم كان أبن عا*رة وعلي ما استطاعت ان تتحمل الالم نظرت حولها وجدت نفسها بين يدي ألكساندر يحتضنها بقوة ووجدت حولها اباها وامها واخوتها الثلاثة ماكسيم وأوليفر ومارك جميعهم يملأ وجوههم ملامح القلق والخوف حتى أن أباها دمعت عيناه وامها كانت تبكي عدا ماكسيم الوغد كان ينظر لها بملل ولكن بمجرد أن رأوها وهي تحاول الاستقامة ورأوا القميص المضاد للرصاص ارتخت ملامحهم وتنهدوا بارتياح.

استقامت فاينا وهي تنظر ل لاري ببرود الذي كان قد أمسكه حراس المحكمة وذهبت باتجاه حقيبة عملها واخرجت منها بعض الورق وقدمته للقاضي وهذه الأوراق كانت اتهامه بمحاولة قتلها! ما اللعنة؟!! هل كانت تعرف انه سيحاول قتلها؟

ألتفتت فاينا لهم وجدتهم جميعاً ينظرون لها بدهشة فقالت بملل: ماذا؟

اجابها اباها: لما ترتدين قميص مضاد للرصاص؟ هل كنتي تعلمين أنه سيهاجمك؟

أجابت ببرود وكأنها تتحدث عن ما تناولته للإفطار صباحاً وهي تقوم بلم أوراقها وتضعها في حقيبتها: كما اخبرتكم اني افضل محامية في روسيا وبطبيعة الحال لا أترافع سوى في القضايا الخطيرة التي يكون الطرفين فيها اخطر من بعض وأنا لدي هواية في أن اقوم باستفزاز الخصم والأمر ينتهي في النهاية بمحاولة قتلي فلقد تعودت على ان احمي نفسي دائماً واكون ارتدي قميص مضاد للرصاص.

ثم تركتهم ينظرون باتجاهها بدهشة وخرجت من المحكمة بدون النظر باتجاههم.

نهاية الفلاش باك

قامت فاينا بإخراج هاتفها من جيب بنطالها و اتصلت بالشخص الذي تلجأ له عندما تشعر بالحيرة.

الشخص بصوت بارد عميق: معك فلاديمير نيكولييف.

فاينا: أمازلت ترد على الهاتف بدون النظر للمتصل؟

فلاديمير بصوت ارق من الذي أجاب الهاتف به: بعض العادات لا تموت فاني، اذا يا صغيرة لما تتصلين بي في الساعة الثالثة والنصف صباحاً؟ أفعلتي مصيبةً ما؟

فاينا وهي تلعن تحت نفسها: اللعنة فلاد *اختصار فلاديمير* اسفة لقد نسيت فرق التوقيت بين روسيا ولندن فعندي الساعة الحادية والنصف مساءاً.

أفلتت ضحكة بسيطة من فلاديمير وأردف: يا صغيرة انتي تعلمين اني لا انام الان بكل الاحوال فلا داعي للاسف....اذا مابك فاينا؟

تنهد فاينا وقالت: احتاج لاستشارتك فلاد انت وحدك من تستطيع ان تخبرني ماذا افعل.

فلاديمير بجدية: كلي اذان صاغية يا صغيرة.

عودة  فايناOnde histórias criam vida. Descubra agora