•Perfect Lie •[T.K] (Completed)

•Part four:

ان يتوجه الى مقر عمله هو ذهب ناحية غرفة شاهد ذلك

العجوز يرتادها في اغلب الاوقات

لذا فضوله دفعه الى رغبته في معرفة ما يوجد خلف ذلك

الباب المغلق

و كما توقع عليه ادخال كلمة السر قبل الدخول اليها و

لكن لحسن حظه

مراقبته لذلك الرجل جعلته يحفظ الرقم

كتبه بتأني ليشتعل الضوء الاخضر و يفتح الباب بسهولة

ابتسامة نصر اعتلت ملامح جونغكوك قبل ان يأخذ

خطواته داخلها

بدأ يتأملها باستغراب فيها العديد و العديد من الملفات

لا يعرف ما فائدتها لكنه سيعلم ذلك بعد قليل

كان على وشك سحب احدهم لرؤية محتواه

الا ان الصوت الذي اتى من خلفه جعل من دقات قلبه

تتوقف لبعض الوقت

" رقم سبعة ماذا تفعل هنا ؟ "

استدار المعني بابتسامة متوترة قبل ان يقول بصوت

مرتبك

" لا شيئ على الاطلاق سيدي "
ن
ظرات الاخر له لم تكن تبشر بالخير ابدا

لكنه اكتفى بسحبه من يده و اخراجه من المكان

متوجهين

ناحية مقر عملهم

" غرفتك و هذا المقر هما المكانان الوحيدان المسموح لك التواجد داخلهما اذا تكرر ما فعلته قبل قليل فلا تلم الا نفسك حسنا ؟ "

هز الاصغر رأسه عدة مرات بينما ابتلع ريقه فهو لا يريد

ان يموت بعد اقل من اسبوع في هذا المكان

بقي شارد الذهن طيلة فترة عمله ففضوله حول

محتويات تلك الملفات لم يهدأ و لو لثانية واحدة

و لكنه قرر تأجيل الموضوع الى وقت آخر على الاقل

حتى يجد طريقة للتخلص من هذا العجوز

انتهى اخيرا من عمله

اخذ يركض في الممرات فهذه المرة يريد ان يجري

محادثة حقيقة مع الهيونغ خاصته

كاد ان يصتدم بالعديد من الاشخاص في طريق عودته

و لكنه

تفاداهم و في اخر لحظة

فتح الباب بسرعة و لكن لا يوجد احد

" هل اتيت مبكرا جدا؟ حسنا سانتظره ..."

تقدم من سريره ليصعد فوقه و يتربع عليه بينما عينيه

معلقة على الباب

في انتظار تاي لقد كان اشبه بجرو صغير ينتظر من مالكه

ان يأتي و يلاعبه

كانت ابتسامته تتلاشى شيئا فشيئا فتقريبا كلهم عادوا

سوى تايهيونغ

نظر الى الساعة المعلقة وسط احد الجدران و لم تكن

سوى الثالثة صباحا

شعور من الخوف اجتاح دواخله

* هو لم يتأخر هكذا ابدا من قبل *

اخذ يتجول في الغرفة ذهابا و ايابا بينما يقوم بالعض

على اصبعه

كيف لشخص لم يمر على التقائهم يومان لا يعرف عنه

شيئا سوى اسمه

ان يجعله يشعر بهذه الكمية من الذعر و الخوف عليه

* ماذا يمكن ان يصيبه ...ما نوع العمل الذي يقوم به من الاساس *

كل هذه الافكار كانت تدور داخل عقل الاصغر جاعلا من

صداع فظيع يصيبه فبعد النظر الى الامر اكثر هو لا يعلم

شيئا عن تاي يجعله مقربا منه حتى

بعد مرور ساعة او ساعتين او اكثر

فتح الباب اخيرا

استقام جونغكوك بفرح بينما عينيه تحمل بريقا لم تحمله

من قبل

و لكن ما رآه خلفه جعل من ابتسامته تلك تتلاشى

لقد

احس ان انفاسه سلبت منه .

يتبع...