البارت السادس

ابدأ من البداية
                                    

.

.

"يونغي...يونغييي توقف أرجوك"

تنادي يوبين و هي تلحق إبنها الذي

يركض بأقصى سرعته هارب من الجميع و خصوصا من والده غير منتبه للطريق و سيارات التي تعبره
و التي تفصله عنهم بضع خطوات

"يونغيييي"

صوت بوق السيارة قد فزع الجميع
و قد أيقض ذالك الغائب عن ما حوله بالكارثة
التي كاد يحدثها لولا تدخل والدته

التي سحبته بقوة من ملابسه نحوها للخلف
ليسقطى معا على الرصيف و تعانق إبنها لها بقوة

"يونغي... يونغي هل أنت بخير؟"

جلست بعد لحظات و هي تتفحص الأصغر القابع في حضنها نظر يونغي لوالدته و أؤمئ لها

"يونغي لما فعلت ذالك هل تريدون قتلي يوما ما ألا ينقصني ما يحدث معي الأن لتُظيف لي خسارتك؟"

"أنا...أنا..أسف جدا...أوما لم أقصد"

عانق والدته بخوف و إنفجر بكاء
ما مر به كثير على طفل في تاسعة من عمره
صدمة التي قدمها له أبيه و التي ستفكك عائلته التي يراها مثالية حتى بعيوبها و التي لا يمكنها أن تتفكك مهما واجهوا من مصاعب و من ثم السيارة التي كادت تدعسه هو و والدته

"لا تبكي أنا معك و لن أدعك"

قالت له يوبين و هي تمسح على شعره بحنان
و تقبله من فروة رأسه وسط خوفها و إرتعاشها

تحاول إقناع نفسها أن أبنها بخير و أنه بين أحضانها
و أنها أنقضته من كارثة كانت ستصيبه لو تأخرت

لبضع ثواني

.

.

يدخل سوكجين غرفة الصغير ليجده جالس على الأرضية بهدوء و من حوله الألعاب لكنه لا يلعب

"تاي؟..ماذا تريد أن أحظر لك على العشاء؟"

"لا شيء"

"أنت متأكد؟"

"نعم لست جائعا"

"حسنا...إن إحتجت شيء ستجدني على طاولة المطبخ أنهي بعض الأعمال"

"حسنا"

أخي {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن