بارت ٢٩

2.8K 113 105
                                    


مرت لايام بسرعه بهدوء على الكل ... روتين يومي نبدأ بيلينا تتجهز لزواجها وقلبها مو مطمنها في لارتباط من عزيز تحس فيه شي غلط وانها تسرعت ... وعزيز فرحان ومتحمس يبغى يتزوجها بسرعه وتكون تحت اسمه ويتجنب المشاكل خوف على علاقتهم ... ايمن هادي ورجع نفس طينته بارد مع منار مو بأيده هذا طبع فيه وهو يدري ان منار تزعل وتتضايق من بروده فيحاول يخصص لها وقت يدلعها فيه ... منار طيبه مره مع الكل لاكن طيبتها توقف اذا احد استهزء بمشاعرها او استغلها ماترحم وهذا شي يتعبها لان ايمن باااارد جداا ومرات كثيره تحس انه ينسى انه متزوج ومرات يعوضها ويعطيها من وقته وهذا ألي مصبرها ... شرف فرحانه مو بس فرحانه طايره من الوناسه بدأت امورها تتيسر تنتظر مولودها لاول بكل حماس وزاد كمل فرحتها رجوع افنان وتعافي نايف
لاكن شي المنغص عليها وكاسر خاطرها امها فاطمة ودها تقوم من غيبوبتها وتصير الفرحه فرحتين شرف كانت مكتئبة سنتين لاخيرة نايف المريض وخبر وفاة افنان ومرض امها كله استنزف من طاقتها ... نايف بعد ماراح المرض نهائيًا من جسمه وخبر حمل شرف خلاه انسان متفاهم وناضج ابتعد عن اعمال العصابات وشتغل بعيد عن اخوه ومشاكله ... ثريا انسانه عاطفيه ادنى كلمه تأثر فيها رقيقه رغم لسانها موديها في مشاكل مع فايز في قلبها هم كبييييرررر وهو تبغى تسمع كلمة ماما تعالجت وسافرت يقولون نسبة الحمل ضعيفه انكسر خاطرها وكتئبة رغم ان فايز ماتخلى عنها وكان متصبر ...فايز صاير انسان صبور. وعنده ايمان أن الله بيرزقه بولد من حبيبة قلبه ثريا وواقف معها وصابر على كلامها انه يتزوج لانها ماتجيب اطفال والكلام يوجعه على بالها انه بيسويها ويتخلى عنها ... وليد حيه في وكرها وتقنص ليعقوب ينتظر عثره منه وينهش بحلمه بدون رحمه لاخر نفس له ما بيحب يعقوب ويتوعد بأيام سودا له ... حكيم كل تفكيره بملاكه ريم يحس انها حوريه ونازله من الجنه له يغار عليها صاير يمنعها من ملابسها الجريئة ولازم يسمع صوتها قبل لاينام ومعظم وقته معاها ومو هامه اذا ماتبغاه وا ناشب لها لانها دخلة راسه وصعب تتحرر منه ... ريم متقنه في شغلها ويعقوب صار يفضلها في العمليات سريه عصبيه ورزينه بنفس الوقت مع انها مسترجله وحركاتها الحاده سريعه تخلي الواحد يخاف منها شرسه بنظراتها لاكن مع حكيم تتغير تصير عواطفها هي تقودها يعجبها اسلوبه الهادي ورجولته في محلها ما يهايط وهذا عجبها ومعظم وقتها معه وعلى قلبها مثل العسل ...افنان تحاول تجمع عايلتها وتكون ام وقد المسؤليه ومركزه على قدر لانها معادة مثل قبل صايره نفسيتها خربانه وتعبانه بعد العنف ألي شافته وتكره ابوها وافنان تحاول انها تصلح الوضع ... يعقوب رجع يشتغل بكل حماس مع ان الحزن مرهقه من متى ويعقوب مرتاح أصلًا من ولادته وهو يعيش على صدمات والخيبات لحد مامات قلبه كثر الحزن المتراكم داخله تحول لقوة تهد جبل وهذا هو رجع لساحة بعد غياب ٤ سنوات والكل صار يخاف من اسمه مثل لاول واكثر ومن ضمنهم وليد

منطقة محظورة ⚠️Where stories live. Discover now