المطارده - - -!!

مرة أخرى

مضى يوم
يومان
اسبوع
اسبوعين
3اسابيع

لم يحدث شيء !......

كانت ساشا قلقه -متخوفه - متردده ان تعيش وحدها خوفا من ان يلاحقها مرة اخرى ؛
وكأنها تتحدى نفسها بهذا القرار "

لاتخرج كثيرا من البيت ولاتذهب حفلات 'عكس رفيقاتها الاتي نسو هذا الشيء ربما مر وقت كثيرر وتناسو الامر ٫

ومع هذا كانت جيسي وليلا تزوران ساشا كل فتره 'يأكلان ويمرحان يخرجون بعض الاحيان مع وجود شرطي خوفا من ان يحدث شيء ما ٫ هذا طلب بناء على ظابط الشرطه الذي بقي يتحرى عن الامر ويبحث ٫ وايضا شعور ساشا ببعض الخوف 'كل هذا. حتى تشعر بالامان قليلا '

الساعه الثامنه مساءا " من شهر نوفمبر

صوت دقة باب &رنة هاتف &اتصال !!

كانت ساشا تعمل شاور ) تستحم وقطرات الماء تنزل على جسدها الجميل عاريه والبخار يتصاعد في الحمام
لم يمضى دقيقتان واكملت الاستحمام وخرجت بعد ان غطت جسدها بالمنشفه ٫ وبينما هي تسير
سمعت صوت الهاتف يرن

ذهبت مسرعه

الآن تذكرتي ان تفتحي الهاتف ايتها العاهره اين انتي
مضى 15دقيقه وانا اتصل بكي ؛!

صرخت جيسي بصوتها على ساشا وهي تشتمها لكونها تأخرت ساعه عليهن
قد اتفقا مسبقا ان يلتقو بشارع 36 ويذهبو إلى حفله صديقها سباستيان ' لكونه اسس شركة واراد الاحتفال باافتتاحها ٫

اووه انا اسفه اجابت ساشا وهي محرجه تبتسم
10 دقائق واصل عندكي انتظريني واقفلت الهاتف مسرعه

دخلت إلى الغرفة وهي لاتعلم ماذا تفعل وماذا ترتدي
شتمت نفسها كونها نسيت هذا الامر فقد كانت تعمل على إحدى المجلات في اللابتوب واخذها الوقت وذهبت تستحم ونسيت ان ترى الوقت وهو يمضي '

بعد 5دقائق
اكملت تنشيف شعرها وتسريحه ولبست ملابس كثيره. فستان قصير لونه فيروزي بلون عينيها وجوارب لحميه سوداء ولبست كوت قطني فوقه طويل لونه اسود ووضعت بعض الروج الاحمر ليتناسب مع لون بشرتها البيضاء وشعرها الاشقر ليجعلها ملاك يسير على الارض. ارتدت ايضا (قبعه شتويه )كنزه صوف كون الطقس بارد جدا

خرجت مسرعه ووقفت سياره اجره وذهبت إلى الحفلة
فقد اتصلت بها جيسي واخبرتها بأن تغير وجههتها وتذهب إلى الحفلة كونها أقلها صديقها بالشارع وذهبت معه في سيارته .

في الحفل //

الشراب والنبيذ اللوان الحلويات وشكلها الزينه والصوت الموسيقى وكانها حفله من النوع الاستقراطي
يقف سباستيان مع بعض رجال الأعمال المهمين

كانت تقريبا نصف شباب الجامعة. موجودين وأيضا عائلات كبيره وراقيه واغنياء
كانت الحفله متنوعة من جميع الطبقات والناس