محمد: اييه .. (شاف فإياد) الوالدة راه من أكبر المعجبات بماماك و المجموعات ديالها و تصاميمها .. و من نهار سمعات بلي نتا لي لهمتيني فهاد الكتاب و هي كتوصيني باش نجيبك لهنا و تتعرف عليك ... (رجع شاف فماماه) هو راه ماغاديش يعرف يهضر معاك بالداريجة ... و لكن راه كيفهمها ....

إياد: (مدو سلم عليها بنفس الإبتسامة الخفيفة و هضر بالثقالة) It's a pleasure to meet you ma'am ... (شرف ليا نتلاقاك أمدام)  ..

هدى: (بنظرات إعجاب) الشرف ليا أنا مستر إياد ... نهار كبير هادا ملي جيتي لعندنا ... كنت متشوقة نشوفك عن قرب ....

اكتفى بأنه غمض عينيه و أومئ براسو بإمتنان لترحيبها بيه و هضرتها و البشاشة اللي شاف فوجهها...

هدى: (شافت فولدها) ولدي .. جاوباتك؟

محمد: (جبد تيليفونو و رجع اتصل بيها) لا مزال مكتجاوبش ... و لكن ماتخافيش .. غير الزحام فالطريق اللي غايكون عطلها ...

شاف فإياد و ابتسم باغي يطمن ماماه و مايبينش ليها بلي راه خايف باش حتى هي ترتاح ...

محمد: هادي واحد ختي عندها واحد العادة خايبة .. ديما كتجي معطلة باش تسرق من خوها الأضواء ... (ضحكات هدى بشوية و هو كمل) و لكن اليوم ماغاديش تنجح ليها الخطة ... جا قبل منها إياد و خدا الإهتمام كامل ...




هدى : ولدي اياد ، حسب راسك فداركم ... متنساش توصل سلامي ومحبتي الخالصة للعائلة كاملة ، بالخصوص السيدة اريج الباني ، فخورة بالفاسية ديالنا لي مشرفانا فكندا .....

اياد حدو وما ليها براسو بمعنى يوصل سلامك ...بقاو واقفين تماك كيهضرو بثلاثة ... معظم الحديث كان من هدى و محمد و هو غير كيسمع و الأجوبة ديالو كلها مختصرة او بالايماءات ... هاكاك شخصيتو ... انسان كيسمع كثر مكيهضر .. خصوصا فالمواضيع اللي مكتهموش ... كيلقى راسو كيجاوب غير بكلمة ايلا كان السؤال موجه ليه ... و إلا غادي يبقى غير كيسمع و كيشوف ... مكيقلقوش الصمت و مكيخافش منو ... كيآمن بقوة الصمت و بأنه أقوى من الكلام و كثرة الهضرة الخاوية ...

و هاد العادة ديال الصمت كسباتو عادات اخرى .. بحال أنه يفهم حركات الإنسان و يعرف يقراهم ... يفهم ايمتا كيكون الانسان بصح متوتر ولا مشوش ولا خايف واخا مايبغيش يبين  ...

لاحظ بلي محمد مرة مرة كيشوف فشاشة تيليفونو مشوش و لكن ماباغيش يبين ... و لكن ماعلقش على الموضوع نهائيا حيت مكيهموش ... ااه ربما كان ختو !! .....

بعد دقائق
خارج الفيلا

وصلات سيارة رنج روفر سوداء كتلمع وقفات قدام الفيلا ...
تقدم الحارس بخطوات سريعة حيت السيارة كيعرفها ... مد يدو حل الباب و تحنى شوية لاستقبالها ... حطات كعبها العالي الأسود على الأرض أولا عاد خرجات كلها ...
فستان أسود حد الركبة مزير ملتحم بتفاصيل جسمها من فوقو ڤيست فنفس اللون ... بحالا كتغطي تفاصيل جسمها اللي فضحها هاداك الفستان  ... شعرها القمحي الفاتح سلس و أملس نازل على ظهرها و شوية من كتافها ...
أكثر حاجة كانت كتلفت الإنتباه فوجهها كانو عينيها الخضرين ... لونهم كان مميز بزاف ... بحال جوج كرات من مثلجات الشوكولا بالنعناع ... وسط وجهها الأبيض الصغير ...

أشبال الأسود (في طور الكتابة) Where stories live. Discover now