الفصل السابع "ال DNA لا يصنع العائلة"

Začít od začátku
                                    

فاينا وهي تنظر له ببرود: لا لم اشتاق لك، كيف اشتاق لشخص وذكريات لا اتذكرها؟

شحب وجه مارك وتحدث بصوت مهتز: ماذا تعنين فاينا أنك لا تتذكريني؟ انا اعلم انك كنتي صغيرة جدا عندما خطفتي ولكن على الأقل تتذكرين بعض الذكريات بيننا "انهى جملته بنبرة بها بعض الأمل".

فاينا ومازالت تحافظ علي وجهها البارد الذي لا يعبر عن اي شئ: لا لا أتذكر أي شئ ولا حتي ذكري واحدة.

هنا تدخل ألكساندر في الحديث وهو يحاول ان يكذب عقله والأفكار التي وردت فيه: ماذا تعنين فاينا؟ لما لا تتذكرين؟

فاينا وقد عادت تجلس علي مقعدها وسندت يدها على يد المقعد ونظرت لعائلتها وقالت: مممم يبدو اني نسيت اخباركم ولكن لا مشكلة فالاخبركم الان، انا لا اتذكر اي شخص منكم لا أملك أي ذكرى تجمعني باي احد من افراد هذه العائلة فلقد فقدت ذاكرتي بعد حادثة اختطافي كل السنوات العشر التي عشتها بينكم لا اتذكر منهم ولا ذكري واحدة وهذا ليس كل شئ فأنا حتى لم اتذكر اسمي.

ثم تحركت يد فاينا تتلمس بها القلادة الذهبية التي أهداها لها ألكساندر منذ ستة عشر سنة وأكملت: كانت هذه القلادة منقذتي من خلالها عرفت اسمي لكونه منقوش عليها مع صورتي غير هذا لا اتذكر اي شئ جميعكم مجرد غرباء بالنسبة لي.

شحب الجميع وبدأت روز في النحيب وهي تحتضن فريدريك الذي لم تغادر عيناه عين فاينا الباردة التي يقسم انها لو كانت عين لجثة لرأي بها على الأقل بعض المشاعر، ارتجفت يد مارك وسقط التقرير من يده وهو لا يصدق ما سمعه للتو أما أوليفر سقط جالس علي مقعده مرة أخري لأن قدماه لم تعد تحملاه.

ألكساندر شعر ان هذه بالتأكيد مزحة لما كلما اعتقد انه اقترب منها يجد نفسه يبتعد عنها مئات الخطوات، لا تتذكره؟ لا تتذكر أليكس حبيبها؟ لا تتذكر أي شئ هو مجرد غريب بالنسبة لها؟ لا لا بالتأكيد هذا كابوس لا يمكن للقدر ان يكون قاسي معي لهذه الدرجة.

ماكسيم بهدوء تحدث باللغة الروسية: فاينا يكفي لقد قمتي بجرحهم كفاية.

فاينا باللغة الروسية: ليس بعد لم اجرحهم كما اريد.

أكملت فاينا وهي تقلب عيناها بملل: انتم جميعًا تتصرفون وكأن هذا هو أسوأ شيء بالنسبة لكم، لكنه ليس كذلك، هذا حدث لي، أنا من فقد ذكرياته، أنا الشخص الذي لا يتذكر كيف هو شعور عناق عائلتي، أو رؤية ابتسامة أصدقائي، لا أتذكر ماذا أحب أن ألعب في الصباح أو نوع الموسيقى التي أحب الاستماع إليها، لا أتعرف على أي من الصور في منزلي، هذا هو عبئي، كابوسي ، لذا توقفوا عن التصرف كأنها مشكلتكم.

هناك فترة طويلة من الصمت وهم يحدقون في بعضهم البعض ، والجميع غير متأكد مما يجب فعله بهذه الكلمات حتى انكسر الصمت أخيرًا بكلمات فريدريك: اذا لما عدتي إذا كنتي لا تتذكريننا ولم تشتاقي لنا؟ لما عدتى؟

عودة  فايناKde žijí příběhy. Začni objevovat