اقترب ليث من اذن الكساندر وانظاره معلقة على تلك الصهباء التي تتناول طعامها بهدوء.

"هل قامت زوجتك باي عمليات تجميل؟"
قال ليث وهو يهمس في أذن اليكس ليرمقه اليكس بحده.. ابتعد ليث عنه وهو يعدل جلسته بتوتر..

لترمقه اوديت بأستغراب وهي تضيق عيناها وتنظر لاليكساندر وليث بشك.

"أعرف أنني وسيم أكملي غدائك وانظري ألي لاحقا"
قال ببرود ليكتم ليث ضحكته..

"مغرور"
همست بحنق، سمعها اليكساندر بسبب هدؤ المكان لكنه مثل انه لم يسمعها واكتفى بأبتسامه جانبيه.

أكملو الغداء وتوجه كل منهم نحو الصاله ليدردشو،
نده اليكس لاحد الخادمات:

"حظري اثنين من القهوه"

"ثلاثه"
قالت مقاطعةً اياه..

"لا قهوه للأطفال"
قال بأبتسامه مستفزه ليضحك ليث بقوه.

"أنا ابلغ الثامنة عشر بالفعل!"
قالتوهي تجز على أسنانها بغضب وتكتف يديها..

"حظري اثنان فقط"
قال للخادمه لتومئ له باحترام، نفخت الاخرى خديها بغضب طفولي وتعقد حاجباها.

"لتحل عليك اللعنه"
همست وهي ترمقه بغضب ليحول نظره اليها.

"لا تلعني..يا صغيره"

نهظت بغضب، واتجهت نحو غرفتنا بخطوات غاضبه...

"كم أكرهك ايهاللعين الوغد الحقير العفن البارد الرجل الجليدي بدون قلب او مشاعر أناني لا تفكر سوى بنفسك وليس هذا فقط بل تقوم بأستغلالي أيضا وتهددني وتفرض سيطرتك علي ايهاللعين التافه القذر المجرم العجوز المعتوه..."
قالت كل هذا ليقاطعها صوته الحاد..

"مجرم؟.عفن..؟معتوه...؟"
التلتفت ببطئ لتجده يقف خلفها ويميل برأسه وينظر لها بحده ...

"م-متى دخلت"
قالت بتلعثم...

"عند ما كنتي مشغوله بشتمي!"
قال وهو يقترب منها بخطواته لتعود الاخرى بخطواتها ألى الوراء..

"م-من شتمك أنا؟..هه لا لم افعل"
قالت وهي تعود ألى الوراء...

جذبها اليه لتصطدم بصدره...

"هل يوجد غيرك في هذه الغرفه؟"
قال وهو يرفع حاجبه...

"ماذا تريد الآن!"
صاحت بغضب..

"اريد تنضيف ثغرك من تلك الشتائم!"

كانت على وشك ان تردف، ليقاطعها بالتهام شفتيها..
تاره يعضها وتاره يتغلغل فيها بعمق...

اعجبه كثيرا بانها كانت هادئه وتبادله فحسب.. بدأ بأدخال لسانه في ثغرها رويدا رويدا كي لا يفزعها حتى شعر بلسانها يداعب لسانه...

(استغفر الله بس ☻..)

فصل القبله وهو يلهث.. لا ينكر كمية الرغبه والمتعه التي شعر بِها.. لكنه لايريد افزاعها.. بات وجهها مصبوغا بالاحمر وهي تلهث...

"اعترفي ان الأمر أعجبك!"
قال بأبتسامه خبيثه..

"ابتعد عني"
قالت وهي تجز على أسنانها بغضب.. حاولت دفعه والهرب، لكنه لم يتزحزح..

"يكفي ثرثره والأن قبليني هيا"
قال  لتنظر له الاخرى بتوتر لتبعد عيناها عنه بسرعه وتبلع ريقها...

"قلت الأن"
همس في وجهها وهو يغلق عيناه كي لا يحرجها اكثر.. في الواقع اعجبها الامر بالفعل.. وليس لديها مانع بان تجربه.. لكن هذا محرج نوعا ما...

(خرب اخلاق البنت الله يستر علي☻..)

اقتربت من وجهه ليشعر الاخر بانفسِها الساخنه تضرب وجهه ليبتسم بخفه...

طبعت قبله دافئه على شفتيه جعلته يفقد عقله.. وبدات بمحاولة تقليد حركاته...

فصلت القبله ليفتح عيناه وينظر الى عيناها التي تتهرب منه ليبتسم أبتسامه بلهاء لأول مره في حياته..

يتبع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The LeaderWhere stories live. Discover now