لكن أيًا يكن، تاتا هي جزءٌ من تايهيونغ، و أي جزءٍ من تايهيونغ يعني أنه جزءٌ من حبي له الذي من الصعب تجزأتهُ من الأساس!..
رائع حتى أنا أصبحتُ لا أفهمني!..
كل ما في تايهيونغ يسوقني للجنونِ و هلوسةِ حياتي بهذيانِ اسمه، أو بحصرِ كم أحبه..
لكنَّ حبيَ له لا تحكمهُ حدودٌ أو نهايات، و إن جمعناهُ في معادلاتِ التفاضل و التكامل فالناتجُ سيظلُّ خطأً دومًا تعجزُ كل الرياضيات عن حله!..
معقدٌ و مازال و سيستمرُ الأمرُ تعقيدًا عندما يكون الحديث حول تايهيونغ!، بكلِّ علومي و معرفتي و ثقافتي أحاولُ ثنائهُ و وصف اللوعةِ التي تستحلُ قلبي عند رؤيتهِ لكنني عاجزٌ أكادُ أفقدُ النطق عند الكلام عنه..
مؤخرًا يوم رأيتهُ للمرةِ الأولى أصبحَ هو عقلي الذي يتحكمُ بكل تصرفاتي، و قلبي الذي ينبضُ رهنًا لإشارتهِ، عيناي التي لا أرى سواهُ بها، و أذناي التي لا تُطربُ إلا بسمفونيةِ ثغرهِ الثرثار..
و نعم!، تايهيونغ أصبح كثير الحديث معي و كثير الحركةِ حولي، لقد قضيتُ معهُ أسبوعًا حافلًا لم أظن يومًا أنني سأحظى و لو بساعةٍ حتى منه!..
لقد رقص أمامي رقصةَ البطريق التي شاهدها في التلفاز و كدنا نختنقُ معًا من كثرةِ الضحك، و أريتهُ صور طفولتي البائسةِ عندما كنتُ أضعُ نظارةً دائريةَ الشكل مع صفٍّ من الأسنان المكسورة..، ل.. لقد مدحني!..
قال أنني كنتُ لطيفًا و قابلاً للأكل!، حتى أنهُ قبَّل صورتي و أخبرني..
" هذهِ القبلةُ لخد كوكي الصغير"
عبستُ بملامحي حينها و كتفتُ يداي بأسى على حالي عندما فكرتُ بـ ' لما لم أبقى صغيرًا '..
" ماذا عن جونغكوك الكبير؟، ألا يستحقُ قبلةً هو الآخر؟، أم أنهُ مشاغبٌ لذا لا يحبهُ تاي تاي؟! "
ليتني لم أسأله..، ليتني فقط لم أخرج الطفل الذي بداخلي و صمت!، لإن ما فعله تايهيونغ وقتها جعلني لا أنامُ لثلاثةِ أيامٍ متواصلة!..
" لا، ليس كذلك، بل لأن قبلة جونغكوك الكبير من المفترض أن تكون هنا "
و لم أستوعب حتى شعرتُ بفراولتيهِ تحطُّ على فاهي الفاضح!..
دقيقة دقيقتان، و عادت لي نافذةُ رؤيتي التي غُبشتْ بدموع السعادة مجددًا، أما هو فقد كان يبتسمُ بوسعٍ لي مع إغلاق عينيهِ التي أصبحت بشكلِ الهلال..
كان خلابًا و طاهرًا إلى أبعد الحدود!، صافيًا و نقيًا، مليئًا بالبرائةِ و الرونقِ الآخاذ..
YOU ARE READING
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...
+ دواء محرم +20+
Start from the beginning