PART ⁴

680 50 28
                                    

اهـلًا بكم في البارت الرابع من 'اسطُورتـي'.

تجاهلُـوا الأخـطاء الإملائيـة..

ڤُـوت وكـومنت فضـلاً 🙏🏻.
.
.
.
.

ظلـت تُكمـل سيرها حتى توقفت بسـبب ذلك الحائـط أمامها.

رفعـت عيُـونها التي صنعت حاجـز زجاجي من دموعـها بهما.

"لمـاذا تبكيـن؟"
أردف بهـدوء مما جعلها ترسـم ابتسامة على ثُغرها.

اقتربـت بهدوء ماحيـة الفراغ بينهمـا محوطة خصره بِـ ذراعيها.

صنـم للحظـة من فعلتها وازدادت خفقاتـهُ من قُربـها لكنهُ لا يعـلم ماذا يجب أن يفعـل حقاً.

"لا يجـب عليكَ فعل أي شـيء ، فقط أُريـد البقاء هكذا قليـلاً"


و كأنها قد قـرأت افكارهُ..

ابتعـدت بعد مـدة وهي تمسح أعيُنها ثُم ابتسـمت بِاصتناع.

"آسفـة.. كان هـذا مُفاجـئ مني بالتأكيـد"

أردفت بِـ تبعثـر بِمشاعـرها وبِحديثها.

"تعـالي"

نبـس وهو يأخُـذ معصمها بِـ يده ويجـرها للمجهول بالنسبة لها.

أجلسـها على أحد مقاعد المتنـزه واخبرهـا بِـ انتظارهُ.

عـاد بعد مـدة قصيـرة آتيـاً لها بالآيـس كريم.

صفقـت بِـ يديها كـالأطفال وهي تأخذهُ منها وتتذوق نكهتـهُ المُحببـة لقلبها.

ضحـكَ عليها وهو يـراها تأكلهُ بِشراهـة.

"كيـف علمتَ أن هـذا سيجعلنـي سعيـدة؟"
سألت بِـ ابتسامة.

"كـانت هُناك طفلة صغيـرة تسكُن بِجواري ، والديها قد توفـيا بنفس يُوم والداي بسبب ذلك المُخـتل وهـي فقط تعيـش مع أخيـها الأكبـر"

زمـت شفتيها وهي تستمـع بِـ انصات.

"عندمـا كانت تحـزن كُنـت أشترى لها المُثلجـات لِجعلها سعيـدة لذلك فكـرت أن هذا سيجعلك تشعُريـن مثلها"

ابتسـمت جوليا على تفكيـرهُ الرقيق المُراعـي.

"كانت تُـردد بكل مرة أفعلها بِـ"ليكس لتيـف" "

أخبرها وهو يـضحك عندما تذكـر ذلك.

شاركـتهُ الضحك وهي تنظـر نحو ما بيدها بِـشرود.

- My Legend :: Lee FelixWhere stories live. Discover now