19

1.5K 78 30
                                    

تشان: لن أجعلك تعانين لطالما أنا على قيد الحياة أعدك...
" فصلت العناق بينما تشان ينظر لك بدفء ليبعثر شعرك بخفة "
تشان: هيا يجب أن تنالي قسطا من الراحة
" آميت له بنعم ليساعدك على الإستلقاء، أغمضت عينيك بينما تشان يراقبك بهدوء، علم أنك لم تتمكني من النوم ليمسك يدك ممررا أنامله فوق شعرك، فتحت عسليتاك لتوجهي بصرك نحوه "
تشان: ( بابتسامة ) لا تخافي أنا هنا معك هيا أغلقي عينيك ونامي
" منتصف الليل قد حل، كان تشان قد غفى بالفعل فوق يدك التي لا زال ممسكا بها.... "
" تغلقين عينيك بإحكام محاولة الاستيقاظ من ذلك الحلم المخيف، وبعد محاولات عديدة تمكنتي من فتح عسليتيك لكنك لا زلت خائفة، أردتي النهوض لكن يد تشان كانت تحاوط خاصتك بإحكام، الشيء الذي جعلك تلتفتين نحوه، كان نائما مثل الملاك، ملامحه المثالية جعلتك عاجزة على إزاحة نظرك عنه ونبضات قلبك تتسارع شيئا فشيئا، حركت أناملك بتردد لتلامسي بشرته الصافية  ثم قمت بتمرريها على خصلات شعره وها أنتي تتذكرين اللحظة التي دخل فيها تشان لإنقاذك من تشا جيوك "
اسمك: لم  أكن أتخيل أنه في يوم من الأيام سيكون لدي شخص يحميني لكن أنا لا أريدك أن تتأذى لن أتحمل الأمر إن أصابك مكروه يا تشان لن أقدر على ذلك
" حرك تشان يده من ما جعلك تغمضين عينيك مجددا وبسرعة لأنك كنت خجلة من ردة فعله، وها أنتي تتنهدين براحة عندما شعرتي بأنفاسه تضرب بيدك، شددتي على يد تشان لتعودي إلى نومك...."
" حل الصباح، ليستيقظ تشان قبلك، ابتسم فور رؤيته لكفك الصغيرة الغارقة داخل كفه فمرر أنامله فوقها، ثم نهض من مكانه ليتوجه إلى الحمام بعد ما قام بتغطيتك جيدا، في طريقه نحو مركز الاستقبال ورده اتصال من هيونجين "
هيونجين: مرحبا تشان
تشان: مرحبا هيونجين
هيونجين: ماذا تفعل؟ وكيف هو حال اسمك ؟
تشان: إنها بخير لا زالت نائمة، أنا الآن أكمل إجراءات خروجها
هيونجين: مهلا مهلا هل ستخرج اليوم
تشان: أجل لقد أرادت الخروج لذا لم أقدر على رفض طلبها
هيونجين: حسنا سنذهب إلى بيتها أنا وفيليكس لنجهز لها ما ستحتاجه و...
تشان: ( مقاطعا كلام هيونجين ) لا لن تبقى في بيتها هذه الفترة
هيونجين: وأين ستبقى إذن
تشان: عندي سنذهب مباشرة إلى منزلي
هيونجين: بيتك؟
تشان: أجل لأن اسمك ستبقى معي إلى أن تشفى
هيونجين: لماذا؟
تشان: لأنني أردت ذلك يا هيونجين
" صمت هيونجين لوهلة وأخذ يفكر في نفسه ( لا بأس هيونجين علاقتك مع تشان بدأت تتحسن للتو لا تفسد الأمر ) "
هيونجين: حسنا عندما تصلون إلى منزل اتصل بنا لكي نأتي
تشان: إذن أراك في البيت، إلى اللقاء
" أكمل تشان إجراءات خروجك من المستشفى ثم صعد إلى غرفتك، فتح الباب ليجدك مستيقظة بالفعل كما أن الممرضة ساعدتك على ارتداء ملابسك "
اسمك: سنذهب الآن
تشان: هم أجل
" اقترب منك شيئا فشيئا ثم نزل إلى مستواكي مد يده نحوك لتمسكي بها "
تشان: بحذر هيا تمسكي جيدا
" وقفتي بصعوبة رغم أنك تسندين جسدك على جسد تشان، وها هو يضع يده فوق خصرك ليساعدك على المشي، خطواتك كانت مسافتها صغيرة وذلك بسبب بعض الجروح التي لا زالت تؤلمك، رفعت بصرك نحو تشان لتجديه يبدو مستاءا من نفسه "
اسمك: واه لقد تحسنت بالفعل أشعر بأنني بخير
تشان: ( بغضب ) لا لست كذلك كفي عن التظاهر بأنك بخير هذا يثير أعصابي
" نظرت له بصدمة حتى أن الدموع قد تجمعت في عينيك، سحبت جسدك من بين يديه لتذهبي وحدك مستندة على الحائط "
تشان: اللعنة عليك يا بانغ تشان أحسنت لقد فقدت عقلك بالفعل كيف تصرخ في وجه الفتاة وهي بالكاد نجت من الموت
" ذهب مسرعا إليك ومسكك من ذراعك، قابل وجهك ليجدك تمسحين دموعك بسرعة "
تشان: آسف اسمك أنا حقا آ...
اسمك: أترك يدي ( ببرود )
تشان: آسف لم أقصد أن أرفع صوتي عليك
اسمك: قلت لك دعني سأذهب لوحدي لا أريد أن أتحدث معك
تشان: لا لن أدعك ولن تذهبي ل....
" أدرت ظهرك له وما كدت أن تخطين الخطوة الأولى حتى وجدت نفسك بين ذراعي تشان لقد حملك دون قول أي شيء "
اسمك: تشان أنزلني
" لا رد "
اسمك: هيي أنا أتحدث معك
" لم تتلقي أي إجابة "
اسمك: بانغ تشان أنزلني
" توجه تشان مسرعا إلى سيارته متجاهلا كل ما تقولينه"
السائق: أين وجهتنا يا سيدي الصغير
تشان: فقط انطلق
" كان تشان يجلس بجانبك في المقاعد الخلفية، أردت إتمام النقاش لكنه منعك بوضع سبابته فوق كرزيتيك، لينظر بعمق داخل عسليتيك "
تشان: ( بصوت رجولي ) يكفي لا أريد سماع أي شيء حتى نصل وإلا ....
" إبتلعتي ريقك بصعوبة بينما نبضات قلبك تتسارع بشكل جنوني "
اسمك: وإلا ماذا
تشان: ( بينما يقترب منك شيئا فشيئا ) وإلا ستكون لدي طريقة أخرى لجعلم تصمتي
" توردت وجنتيك والشعور بالخجل وكذا الشعور بالصدمة لم يفارقك لأنك وببساطة أول مرة تري هذا الجانب من شخصية تشان، ابتعدتي عنه بسرعة لتوجهي بصرك نحو النافذة، بينما تشان يبتسم بخفة على ردة فعلك اللطيفة "
بعد نصف ساعة من القيادة:
السائق: لم تحدد لي وجهتك يا سيدي الصغير
تشان: خذنا إلى المنزل
" نظرت لتشان باستغراب "
اسمك: منزل من ؟
تشان: منزلي
اسمك: لما سنذهب إلى بيتك
تشان: لأنك ستمكثين معي إلى أن تشفى جروحك
اسمك: ( بنبرة شبه غاضبة ) لما؟
تشان: لأنني يجب أن أتأكد من أنك شفيت
اسمك: تشان لا سأذهب إلى بيتي
تشان: لا لن تفعلي لقد قلت أخر كلام عندي
اسمك: ( بإنفعال ) يا تشان لما تفرض علي الأوامر لما.....
" تكلمت بإنفعال شديد من ما جعل الجرح الذي يتواجد على جانبك الأيسر ينكمش لتحسي بألم شديد، أمسكتي بمكان الجرح وأغمضت عسليتاك بقوة "
تشان: ( بقلق )  اللعنة، اسمك هل أنت بخير
اسمك: أجل أنا على ما يرام لا تقلق
" وضع تشان رأسك على كتفه وأخذ يربث على يدك بخفة "
تشان: لهذا السبب لن أتركك تعودين إلى منزلك وستمكثين معي إلى أن تصبحي بخير، هذا آخر كلام عندي ولا أريد سماع أي شيء يتعلق بهذا الأمر
" لم يحصل تشان على إجابة منك فقد إكتفيت بالسكوت لأن فعلا كنت تشعرين بالألم، أغمضت عينيك محاولة نسيان وجعك "
السائق: سيدي الصغير لقد وصلنا
تشان: شكرا لك، هل يمكنني أن أطلب منك خدمة
السائق: طبعا يا سيدي الصغير
تشان: هل يمكنك أخذ حقائب ووضعها في منزلي
السائق: أجل أمرك
تشان: ( بصوت دافئ ) اسمك هيا لقد وصلنا
" رفعتي رأسك من على كتف تشان ليخرج ويقف أمامك، أمسك بيدك وساعدك على النهوض، وها أنتي تلمحين هيونجين وفيليكس ورجل يقف بجانبهم، تقدم هيونجين بخطوات مسرعة نحوك ليعانقك بقوة "
هيونجين: من الجيد رؤيتك أيتها الطفلة لقد اشتقت لك
اسمك: أنا أيضا اشتقت لك أيها الزرافة
" تقدم فيليكس نحوك ليقوم بمعانقتك هو الآخر "
فيليكس: أيتها الفتاة القوية مرحبا بعودتك بيننا
اسمك: شكرا لك فيليكس
" يمشي ذلك الرجل بخطوات بطيئة نحوك ليعانقك بدفء، كان حضنه دافئا لدرجة أنك تذكرت حضن والدك لتدمع عينيك وتبادليه العناق "
بانغ جينهيوك: لقد عانيت الكثير
تشان: اسمك هذا أبي
اسمك: شكرا لك سيدي على كل ما فعلته من أجلي
بانغ جينهيوك: لم أفعل شيئا بل وعلي شكرك أنتي كونك حركتي مشاعر ابني تشان
" نظرت له بصدمة لتوجهي نظرك إلى تشان "

انتهى البارت، رأيكم؟ 💕🌸
أرجو أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 💕🌸

آسف....Where stories live. Discover now