Flash back pov chan
دخلت إلى الصف كالعادة منزعج من الاستيقاظ باكرا جلست على مقعدي بجانب صديقي فليكس لأضع رأسي على الطاولة لأني فعلا لست مهتما لما يقوله الأستاذ لأبدأ بسماع همسات الطلاب حول الفتاة المنتقلة الجميلة، رفعت بصري لألمح فتاة تقف جانب الأستاذ تقدم نفسها إنها فعلا جميلا لكن لا أهتم لاحظت ابتسامتها المشرقة ونظرها المتجه نحو ذلك اللعين هيونجين التفت لأراه هو الآخر يبتسم لها، ما اللعنة كيف يجرأ على الابتسام، توجهت تلك الفتاة لتجلس بجانب ذلك اللعين، على ما يبدو أنهما أصدقاء، ثوان معدودة حتى سمعت قهقهته تمنيت لو أني حطمت له فكه، مرت الحصة ومزاجي متعكر منتظرا انتهائها لكي أمنعها من الحديث مع ذلك الوغد.... بدأت بالحديث بنبرة مخيفة لتواجهني ببرود وتحد، تلك الفتاة إنها سليطة اللسان لم تأبه لتهديدي لذا ستدفع ثمن عصيانها لأوامري.....
End Flash back...End pov chan
"صعدت إلى السطح بعد تلقيك مكالمة من هيونجين"
هيونجين: اسمك لماذا تأخرتي ؟
اسمك: اوه لا شيء أنا فقط لم أكن أعرف مكان السطح
"قهقهة هيونجين بخفة"
هيونجين: حسنا يا صديقتي سنذهب في جولة لأريك المدرسة بعد انتهائنا من الأكل
"آميت له بنعم لتشرعان في تناول الطعام والصمت يعم المكان حتى انتهائكما ليقف هيونجين و يتوجه نجو الأسفل لتفعيل المثل، تجولتم في كافة أنحاء المدرسة وكل الأعين عليكم أنت فعلا مشوشة وملايين الأسئلة تدور في رأسك... وصلتما إلى الحديقة لتجلسان على أحد المقاعد، وبعد تردد كثير قررت سؤال هيونجين"
اسمك: حسنا هيونجين هل يمكنني أن أسئلك عن شيء ما؟
"آما لك بنعم"
اسمك: لما الجميع يحدق بنا....حسنا قبل أن ألحق بك إلى السطح أوقفني طالب بصفنا اسمه بانغ أعتقد وطلب مني الإبتعاد عنك كأنه يملي علي أوامره...
"قاطعك هيونجين بنظرة خوف"
هيونجين: ماذا تكلمت مع تشان... لما لم تذكري الأمر...هل قام بإخافتك
"علامات القلق تعلو وجه هيونجين، بينما أنت مستغربة من ردة فعله... "
اسمك: هيي هيونجين إهدأ أنا بخير أنا حقا لم أفهم شيء
"تنهد هيونجين براحة"
هيونجين: حسنا.... لقد كان هناك فتى اسمه بانغ يوهان ابن عم تشان كنا نحن الأربعة أصدقاء للغاية أنا و تشان ويوهان وفيليكس.... في أحد الأيام رأيت يوهان يتسكع مع أحد الشبان بطريقة مشبوهة وغريبة لذلك قررت اللحاق به لأكتشف أنه يريد شراء المخدرات كنت منصدما جدا لما أراه لم أعرف ما الذي سأفعله فاتصلت بتشان وفيليكس ثم ذهبت وسحبت يوهان من يده إلى مكان اعتدنا الذهاب إليه منذ صغرنا.... قام تشان بتوبيخ يوهان بشدة وكنا نحن نأيد كلام تشان وكون الطريق الذي يريد يوهان عبورها ليست جيدة... أثناء نقاشنا لاحظت أنه يبدو متوترا وكأنه يخفي شيئا ما اقتربت منه لأقوم بتفتيشه دفعني بقوة
Flash back
"دفع يوهان هيونجين بقوة"
يوهان: يا... من تظن نفسك لتلمسني يا أيها اللعين لا تلعب دور أمي في حين أنك لا تملكها واللعنة أوه لو كنت تملك أما لعلمتك عدم لمس الناس و....
"لكم تشان يوهان بينما هيونجين نظر له بصدمة ليذهب تاركا تشان يعاتب يوهان...مرت الأيام ويوهان يحاول تصليح الأمور مع هيونجين لكن دون جدوى فهيونجين يكره من يتكلم بسوء عن والدته المتوفاة في حادث سيارة مميت عندما كان في الخامسة من عمره....ذات يوم قرر يوهان الذهاب إلى هيونجين لكن هذا الأخير رفض رؤيته لأنه لم يكن مستعدا لذلك، وفي طريق عودة يوهان رن هاتفه..."
تشان: هل اعتذرت لهيونجين؟
يوهان: لا لقد رفض رؤيتي أنا حقا نادم على ما قلته أنا لم أقصد ذ....
"ضوضاء، صوت اصطدام سيارة بشيء ما عمَّ السكوت في المكالمة..."
تشان: يا ماذا حدث يوهان يا أجبني
"خرج تشان مسرعا متوجها لبيت هيونجين وفي طريقه وجد حشدا من الناس متجمعين حول جسدا ما اجتاح القلق تعابير تشان ليتقدم بين الحشد، وها هو يجثو على ركبتيه عندما رأى يوهان مغطى بالدماء جسده لايتحرك، حملت سيارة الإسعاف يوهان وذهب معه تشان وقبل وصولهم للمستشفى لفظ يوهان أنفاسه الأخيرة وهو يعتذر من هيونجين "
End Flash back
هيونجين: ومنذ ذلك اليوم أنهى تشان صداقتنا والشيء نفسه بالنسبة لفيليكس ومنع الجميع من الاقتراب مني .... أنا حقا لن أسامح نفسي لأني لو قابلت يوهان لما قد توفى لذا فتشان له كامل الحق في كل ما يفعله لي...
إنتهى البارت، رأيكم ؟ 💕
