"جذبك هيونجين داخل صدره معانقا جسدك المرتعش والشعور بالذنب لا يفارقه لكنه سرعان ما استغرب من ارتعاش جسدك، أمسك بيدك ليجدها متجمدة، فصل العناق مناديا اسمك بلطف لكن لا إجابة فأنت قد أغمضت عينيك ولا تشعرين بشيء حولك حرارتك أصبحت مرتفعة جدا، وضع هيونجين يده على جبينك ليهلع بسرعة إلى مكتب الممرضة وشعور القلق قد تكلمه بالفعل، وضعك على أحد الأسِرَّة بينما تفحصتك الممرضة وأعطتك بعض المهدئات "
هيونجين: لما أغمي عليها
الممرضة: أظن أنها واجهت صدمة فمؤشراتها العصبية مضطربة من الأفضل لها أن تعود إلى البيت بعد زوال المخدر
"شكر هيونجين الممرضة وجلس بجانبك ينظر لك بتأسف لأنه لو رأى رسالتك بوقت أبكر لما حصل لكي هذا.... أثناء شروده في أفكاره تذكر الطريقة إحكام الباب كأن شخصا ما أوصده شد على قبضته بقوة ليذهب مسرعا إلى السطح وكما توقع بعض العادات لا تتغير فذلك هو مكان الذي يذهب إليه تشان في ذلك الوقت"
هيونجين: يا بانغ تشان ما اللعنة التي فعلتها
"صرخ هيونجين بنبرة غضب ليلتفت له وينظر له بنظرة فارغة"
تشان: أيها الوغد كيف تجرأ على الصراخ في وجهي
هيونجين: لما فعلت ذلك
تشان: ماذا فعلت ماذا... (ضحك بسخرية) آه تقصد حبس اسمك ذلك لا شيء مقارنة بما سأفعله مستقبلا لأن تلك المتعجرفة لم تستمع لكلامي لذلك سوف ألعب معها ق..
"هيونجين لم يستطع تملك أعصابه ليلكم تشان بقوة الشيء الذي جعل ذلك الأخير متفاجئا لأنه يعلم أن هيونجين ليس من النوع الذي يستخدم العنف"
هيونجين: إياك مرة أخرى أن تفكر في فعل شيء سيء لتلك الفتاة أنت لا تعرف ما مرت به تلك المسكينة لا تقحمها في ألعابك التافهة والصبيانية لأن حياتها متحطمة بالفعل لا ينقصها تحمل أفعالك القذرة إم كنت تكرهني لابأس أنا أيضا أكره نفسي وإن كنت تريد الإنتقام مني ففعل لا تزال لدي القوة لتحمل ذلك لكن تلك الفتاة قد عانت ضعف ما عانيته أنت بالفعل أتركها تحظى ببعض السلام... أنا لا أصدق أنك تنتقم مني عن طريق فتاة ضعيفة واللعنة ما الذي أصابك أين ضميرك هذه ستكون المرة الأخيرة التي سأطلب منك شيئا أرجوك تشان لا تقحمها في مشاكلنا أرجوك
"ترك هيونجين تشان عاجزا عن الكلام لأنه بالفعل يعرف أن مقام به خطوة قذرة نزل مسرعا لكي يعتذر منك لكنه لم يجدك في الفصل بدأ يبحث عنك ليتوقف عند سماعه لصوت المهزوز عند غرفة الممرضة "
هيونجين: أنا حقا آسف اسمك ليتني جئت باكرا لمساعدتك ليتني أستطيع أن أمحو ذكرياتك الحزينة التي جعلتك في هذه الحالة
"تراجع تشان فور رؤيته لوجهك الشاحب وجسدك الممدد على السرير بينما شعور الخزي جعله منزعجا إذ أنه لم يستطع نسيان فعله القذر طيلة اليوم"
"تفتحين عينيك ببطء لتجدي نفسك ممددة على سرير ما، حركتي رأسك ببطء لتلمحي هيونجين يجلس بجانبك موجها بصره للأسفل، تمتمتي بصوت شبه مسموع (هيونجين ) ليرفع راسه بسرعة مع تعابير القلق تعلو وجهه"
هيونجين" يا اسمك هل أنتي بخير؟ كيف تشعرين؟ هل يؤلمك شيء ما؟
"كان هيونجين يسألك بسرعة لكنك مازلت عجزة عن الكلام لتتمتمي مرة أخرى (أنا بخير ) تنهد هيونجين براحة ليعلمك أن الممرضة سمحت لك بعدم الدراسة اليوم ثم قام بإحضار محفظتك وأشيائك ثم ساعدك عل النهوض لتتوجهوا نحو منزلك، عند وصولكما أخذكي هيونجين مباشرة إلى غرفتك وساعدك على الاسترخاء ثم ذهب لشراء الحساء من أحد المطاعم الموجودة بحيك بينما أنتي قد أغمضتي عيناك مرة أخرى لتنالي قسطا من الراحة .... جاء هيونجين و معه حساء دافئ للغاية، صعد إلى غرفتك وطرق الباب لكنه لم يتلقى أي رد ففتح الباب ليجدك تنامين مثل الطفلة الصغيرة ليبتسم بخفة على ذلك المنظر اللطيف، جلس بجانبك ليهز كتفك برفق مناديا اسمك بلطف، فتحت عسليتاك بخمول وكسل، لتنظري له بملامح شبه نائمة، قهقه على شكلك اللطيف عندما اتسعت عيناك فور إدراكك لهوية الشخص الجالس بجانبك "
اسمك: أوه هيونجين مرحبا
هيونجين: هيا أيتها الكسولة وقت الأكل
"تعمد هيونجين إحراجك لكي يتمكن من رؤية تورد وجنتيك اللطيف"
انتهى البارت، رأيكم 💕
