•56• someone i don't know •

Start from the beginning
                                        

_"" تعتقدين أنه يحبك .. ستدركين يوما ما أنه لا يحب أحدا.. انت لا تحبين شخصا عاديا.. انت تحبين وحشا!!""_..

واصلت الصراخ و واصلت انا بتجاهل وجودها و ذلك ما دفعها لفقدان أعصابها..

_"" إستمعي لي أيتها السافلة !!!""_

سمعت خطواتها الثقيلة تنذر بإقترابها منا فحضنت تلك الفتاة لأقوم بحمايتها متوقعة ان تقوم بضربي او شد شعري و لم أتوقع أبدا تدخل سويوم المفاجئ..

_"" أبعدي يدك القذرة عنها و إلا سأكسرها !""_..

سمعت نبرة التهديد المخيفة التي لا تظهرها سويون إلا حين تظهر جانبها الدفاعي..
قبل ان أرفع رأسي و أنظر لها كنت بالفعل قد تنهدت براحة ..
لم أر تماما ما حصل و كل ما رأيته كان إرتطام الفتاة بالجدار و وقوعها على الأرض ..
تركت سويون لتتعامل معها بعد ان لاحظت قدوم إثنان من الحراس معها..
يا له من توقيت مثالي ..
أحدهما تقدم نحوي بغرض مساعدتي و هذه الفتاة ..
كانت خائفة للغاية و ظلت تتشبث بملابسي فواصلت تهدئتها و إخبارها انه لن يقوم بأذيتها أبدا..
أخذ الأمر بضعة دقائق لتفلتني و تتمسك بذلك الرجل بعد ان قام بحملها ليأخذها لغرفتي كما وجهته..
علي ان أعتني بجروحها أيضا فنويت الخروج لألحق بها لولا ان ما قالته تلك الحقيرة جعلني أتجمد بمكاني..

_"" لا تظني أبدا أنك حصلت على نهايتك السعيدة .. فأنت لم تقعي في حب الأمير المثالي.. بل وقعت في شباك قاتل .. هل تسمعينني!!! قاتل!!! ""_..

لا أعلم لماذا لكنني أحسست بالضيق بقلبي فجأة..
ما تقوله هو آخر ما قد أصدقه او أكترث له فلماذا أشعر هكذا!..
عجزت عن تحريك جسدي و لم أدرك أنني وقعت في حالة صدمة..

_"" توقفي عن التفوه بهذا الهراء !.. انت لا تخدعين أحدا !""_..

سمعت سويون تصرخ بوجهها لتجعلها تصمت و أكره نفسي لأنني أريد الإستماع لها..

_"" لقد عملت هنا لمدة أطول من كلاكما .. أعرفه أكثر منكم !!.. أعماني حبه فكنت مستعدة لتقبل ماضيه لكن ذلك السافل تخلص مني أولا !!.. و لا أشعر بالسوء جراء ذلك فهو قد أنقذني من نفسه !""_..

إنفجرت صارخة حين بدأ الحارس الآخر بجرها للخارج تحت أمر سويون ..
اما انا فبقيت متحجرة بمكاني كأن الزمن قد توقف من حولي..
هذا مستحيل ..
يستحيل ان أصدقها..
ه-هي تكذب.. حت-ما فقدت صوابها!..
هذا مجرد تضليل ..
أجل هذا كله جزء من خطتها..
شعرت بألم مفاجئ مكان قلبي و قبل ان أدرك ذلك كانت دموعي قد بدأت تتجمع بعيناي..
ماذا يحصل لي !.. انا لا أصدقها فلماذا أستجيب هكذا لكلامها !!..
بالكاد أقنعت نفسي ان أتخطى ما قالته لكن كلماتها علقت برأسي لمدة أطول مما توقعت..

_"" توقف !.. هلا تركتها قليلا ""_..

•°•°•°○ End of the chapter ○°•°•°•

مدري ليش لساتني أكتب الرواية و انا أتأخر سنوات فالتنزيل 🤦‍♀️
ان شاء الله تكونوا متفكرين الرواية بس..
لوف يووو فرولات 🍓🍓

#Nina

• Master •Where stories live. Discover now