7

585 15 2
                                    


.........

"كانوا متجمعين في المقهي اللي جنب الجامعة كان ريان و مروان يسولفون بس عمر كان شارد

يتذكر في الدكتور اللي راح عنده قبل يومين انه كيف بيرفكت و مثالي

و يتذكر كل كلمة قالها له :انت مرة كيوت خذ بالك من نفسك مفهوم يا حلو

" ما يدري عمر ليه نبطات قلبه صارت سريعة لما سمع ذيك الكلمات هو تخرفن فيه

بس هو دكتور و اكيد مو قي ف ما راح ينظر له ابد قطع تفكيره ايد ريان اللي كانت تروح و تجي قدام عيونه

: تكفي خلص انا هنا الحين

:اوكيه بس فين كنت شارد !! في احد ؟! حبيت احد ؟! مين المحظوظ؟! ولا صار مشكلة ثانية في البيت؟! اجل تعال اجلس عندي ؟!

:اي صح تعال عند ريان مرة راح نستمتع

:انتو مجانين ؟! اهلي ما راح يقبلوا و انت أكثر واحد تدري ريان! بعد مافي مشاكل لانه الوالد سافر ف البيت هادئ زي الايام ،
وانا انا انءءا اعجبت بشخص بس ااءءء مالو قي ف ما اعرف ايش اسوي!!

:وااااااات ذا فك؟! "قالوها مروان و ريان بنفس الوقت و بصوت عالي"

:لا تصارخون فضحتونا انا بروح"كان بقوم بس مسكو فيه

:وين يا عيني انت احكي كل شي من الصفر"اتنهد عمر لانه يدري ما راح يخلونه الا و هو حاكي جلس و بدأ يحكي لهم كل شي صار من طق طق لحتي السلام عليكم "

...........

"كان يدفع داخله بدون رحمة و الثاني صار يبكي و يصارخ من الألم لانه ذي مالها متعة ما يحس الا بالألم  هذا اللي فوقه ما عنده رحمة

شهق بقوة لما حس انه دخل أعمق و صار يتاذي أكثر من اول
:وءءءقءءف تكفءءءءءي انت توجع....ني ااااااااااه خلءءص"ما كان الثاني مهتم اذا اللي تحته توجع ولا لا اهم شئ يخلص اللي جاء عشانه

و بكذا ما راح يشوف خلقته مرة ثانية هذا كان طلبه انه ينام معه مرة واحدة حتي يتركه في حاله كان يطارده وين ما راح

حتي انه متابعه في كل حسابته و كل ما يبلكه يرجع يرسل له كره كل شي بسببه ولما قاله ذا الطلب ما تردد هو أي بده يخلص منه

و كمان هو مشتهي من منظر الحيوان اللي معه في البيت كل لبسه قصير و يبين جسمه و جسمه مرة يشهي

مو ينكر انه معجب في جسمه بس ما ينكر انه وقع في حب شخصيته الشرسة و المشكلجية بس كيف يوقع في حب صديق اخوه ،

صار يتذكر شكله و هو لابس البجامة الوردية القصيرة تبع ليلة أمس و بدأ يدفع أكثر و أكثر لين قذق جواته قام من فوق اللي يرتجف تحته ناظر فيه بحدة

و راح ياخد دش ما اهتم اذا كسره او حتي اذا ألمه اخد اللي عايزه و كفاية لهنا ، انتهي من الحمام و خرج و هو لابس و ناظر في اللي تغطي و ينظر له كمان

انتمي لك ..!Where stories live. Discover now