الثامنه والعشرون

En başından başla
                                    

السكين  التى وقعت على الأرض من يدهُ كانت قريبه من يدهُ، بالفعل مد يدهُ وأخذها وكان سيطعن زينب بساقها،
لكن يد أخرى مسكت يدهُ  بعنفوان وأحكم قوة يدهُ على يد الشاب الذى نظر لمن يقف أمامهُ بهلع.

بينما نظرت زينب للشاب بإستهزاء

ضحك الذى يمسك يد الشاب قائلاً:  واضح الدكتوره إديتك درس كويس،لازمتها ايه بقى تستقوى بسكينه...مش عارف أنه عيب أما ترفع سكينه على واحده ست.

قال هذا ونظر بفخر لزينب قائلاً:شكلى جيت بعد ما أنفضت المشكله.

تبسمت له قائله:عادى يا سيادة الضابط..رفعت الزهار...آه نسيت أقول ضابط  سابقاً،علشان منظلمش الشرطه ونقول دايماً بتجى متأخر.

تبسم رفعت يقول:لأ الشرطه هنا فى الوحده من بدرى يا دكتوره...بس كانوا مستنين إشاره منك.
قال رفعت هذا ليدخل من باب الغرفه ضابط النُقطه الخاصه بالبلده خلفه مجموعه من العساكر
متعجباً من ذالك المسجى أرضاً فمن الواضح أنه تلقى حِفنه من الضربات تكاد تفقدهُ صوابه،تحدث الضابط وهو ينظر لرفعت ملابسهُ مهندمه لا تدل أنه هو من ألقن لذالك الشاب الضرب المبرح الواضح أثاره،وكذالك الطبيبه ملابسها لحد ما مهندمه...

نظر الضابط للشاب قائلاً:بقى غبائك جاى تتهجم عالدكتوره فى الوحده،يعنى جبت لنفسك ولأهلك مصيبه مش كفايه عليهم أخوك القتيل،لأ كمان هتتسجن بتهمة التعدى على الدكتوره بمكان عملها،وكمان قضية حيازة سلاح،طب هينفعك دلوقتى التار بأيه،إنت والمجرم اللى قتل أخوك  ممكن تتلموا فى زنزانه واحده والشاطر اللى هيخلص وقتها عالتانى ويمكن تكون إنت التانى،بدل ما أبوك وأمك قلبهم يتفجع على واحد هيتفجع على الإتنين،بس إطمن مستحيل إنت والقاتل تبقوا فى سجن واحد،لآن القاتل لسه تحت سن الأحداث أنما إنت شكلك عديت الواحد وعشرين سنه يعنى هتشرف فى آرميدان.

قال الضابط هذا ونظر لعساكره قائلاً:خدوا الغبى ده عالنقطه ويتحط فى أوضه مكان لوحده.

نظر الضابط ل زينب قائلاً:بشكر تفهمك للموقف يا دكتوره، فعلاً  لو كنتى إمتثلتى لطلب الحيوان ده وطلعتى له تصريح بالدفن من غير بلاغ للشرطه كان سهل تتحول البلد لبحر دم بين العلتين الليله.

ردت زينب: ربنا يستر... أنا عندى خلفيه عن النوع ده من القواضى، بس معظم النوعيه دى بتبقى فى الصعيد بسبب إنتشار التار، بس للأسف  بقت بتقابلنا كتير فى محافظات تانيه غير الصعيد... ربنا يهدى النفوس ويصبر قلب أهل القتيل، وكنت أتمنى يكون فى قانون رادع للنوعيه دى من القواضى، طبعاً القاتل لسه فى نظر القانون قاصر تحت سن واحد وعشرين سنه يعنى هياخد بالكتير سنتين تلاته.
رد الضابط:لأ ممكن ياخد أكتر ممكن بتوصل لخمستاشر وعشرين سنه،يعنى يقضى أفضل سنين عمره خلف القضبان،بسبب سوء تربيته.

عشق بين نيران الزهار Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin