🌹الفصل الخامس عشر 🌹

Start from the beginning
                                    

اتسعت ابتسامته ملاء شفتاه وقبل يدها بحب واردف بحنان وهو ناظر الي عيناها بهيام "
ورد انا بحبك ،مش هقدر اوعدك بحاجة فوق استطاعتي غير اني اكون ليكي الحلم اللي هتحققيه والهدف اللي بتنشديه والحياة اللي بتصبو ليها، والامل اللي هتعيشي عليه، تقبلي  توهبي قلبك لانسان كل ما يملكه هو وعد بالحياة

اخدت نفس عميق واردفت بدون تفكيرا"
انا وهبتك جسدى وروحي ونفسي  ياتري هيغلي عليك قلبي
بس علشان اكون صريحة معاك ، بايدك هتقدر تملك قلبي و مشاعري  بالعشرة الطيبة والوفاء والصراحة اللي بتكون اساس الزواج الناجح  خلي الايام بينا تكون الشاهدة علينا

تنهدت جاد براحة وابتسم لها ليحك انفها بانفه يشاغبها "
اتفاقنا يا دكتورة، وانا  قبلت التحدى ، لاني قادر علي اسر قلبك وتملكه بسهولة والايام بيننا
يلثم شفتاها بقبله قوية وشغوفة ويخرج ويتركها لتنهض مسرعة تستر جسدها للذي استباحه في ليلة زفافهم بلا هوادة
دلفت عليها امها والفرحة تتجلت علي وجهه لترها وهي ترتدي ديثارها وتستر جسدها الذي ظهرت عليه علامات تملك جاد ، دنت منها وجذبتها لحضنها بقوة وهتفت بحنان"
مبارك يا ضنايا شرفتيني وشرفتي عيلتك ، وحفظتي سمعة بوكي في تربته  الف الف الف مبروك

تدفن ورد وجهها في  حضن امها وتنهار باكية بحسرة"
اه يا امي اه من النار  اللي مولعة فيا،مش قادرة اتخيل اني بقيت لحد غير رياض وان اقرب الناس ليه هو اللي نال جسدى وتملكني وكمان بيوهبني قلبه بعد ما حملني اسمه وسمعته وشرفه اه يا وجع قلبي من اللي جاي

نزعتها أمها من علي صدرها وصاحت  فيها معنفة "
اسمعي يا بت بطني انت خلاص بجيتي مرت جاد وشرفه من شرف خوه لو مسيتي شرفه بكلمه،رياض اللي شايفاه حنين  وبيخاف عليكي هيكون اول واحد يدفنك حية
حط عجلك في راسك واعرفي خلاصك ،بلاش تجلبي عليكي العيلة وتشيني في حج بوكي

ارتجفت ورد من نظرات وحديث امها الغاضب لتجيبها بحسم"
من غير ما تقولي يا ماما، انا صحيت علي كابوس رياض بيضربني بالنار لما قولتيله اني عايزه هو وبس

لتتنهد بقوة زفرة انفاسها الحارة الحزينة واردفت"
خلاص يا ماما حكايتي خلصت مع رياض وبقي ماضي ،وجاد المستقبل ،الحلم كان اشارة  من ربنا لو فضلت متمسكه بحب من جانب واحد رياض فعلا مش هيرحمني لو مسيت سمعة اخوه ،لاني بالنسباله حاليا  مرت اخوه وبس

لتكمل حديثها بحزن موجع "
جهزيلي حاجة البسها علي ما اخد حمامي واخرجلك تقوليلي اعمل ايه معاهم، متقلقيش انا تربيتك وتربية المهندس منصور وعمري ما هعمل حاجه تسئ لسمعة بابا الله يرحمه

لتترك امها الفخورة بتربيتها لابنتها،الحزينة من عشقها المحرم والتي حرمت منه غصباً سبب تهورها "

دلفت ورد الي الحمام ونزعت عنها ثيابها، والقت نفسها بالمياه لتغتسل ،تلمست بيدها علامات جاد  علي جسدها، لشعر بانها تحرقها، لتصرخ بألم وغضب من نفسها تحكها بقوة وندم لعلها  تمحيها من عليها ، لكن كيف تمحي ما حدث بينهم، ومن انها اصبحت زوجته وملك يمينه ذلك  بعد  ان وضع صك ملكيته عليها وصارت زوجته شرعآ وقانونآ
تريح راسها والافكار تراودها للتذكر كل ما كان بينهم ليلة الزفاف وكيف استسلمت له.......فلاش باك
-------------•••••••••••••••••••••--------------
تريح رأسها بالبانيو  والافكار تراودها لتتذكر كل ما كان بينها  وبين جاد في ليلة الزفاف وكيف استسلمت له.......فلاش باك
-------------•••••••••••••••••••••--------------
تدخل ورد بيتها الجديد مع جاد ليبدأو حياتهم الزوجية ، كان جاد يعاملها بحنان ورقه، تسامروا كثيرا واكلوا سويا وصلوا معاَ
ليحثه فضوله  على أن يكشف غطاء رأسها، لينبهر  بنعومة شعرها واسترساله ليأخذ بعض خصلاته ويتشممها ويضمها فجأة  بحميمية ورغبة لتخور قواها وتسقط بين يديه مغشيا عليها"
لم تتحمل  ورد سطوته علي مشاعرها الفتية ،وامتلاكه لجسدها الذي كرهت ان يمسه غير عشيق روحها رياض،لكن هذا الجسد والروح والنفس اصبحوا ليس من حقها لانهم صارو ملك لزوجها الذي امرها الله بطاعته واتقاءها فيه

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرWhere stories live. Discover now