البارت 14

143K 11.3K 7.2K
                                    

البارت 14
رواية..ذنب عينيك...سلالة العنفوان
بقلمي ..نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔

أحببتك و كأنكِ هواء مدينتي و كأنكِ معجزة لن أتلقى بعدها شيئاً ، و كأنكِ الصواب الوحيد بين أخطائي و كأنكِ أثمن مُمتلكاتي وآخر أحبتي..
💙

....................

لحضات من جمر ودقايق صار اكثر من سنين العمر من كال ..الرائد اغتالو

بدون ما اسالو ولا حتئ اعرف اخويه شنو البي صرخت بصوت عالي هز اركان البيت طلعت علئ أثره قربى تركض وهي شايله علاوي،كالت...شكووو شبيج وئام

وهماتين عمر تخبل واخذ السماعه من ايدي صرخت واني الطم علئ وجهي.  عززا يوول عزا ذياب اغتالو وهساع هو بمدينة الطب ما ينعرف ميت لو عدل...

فتحت عيونها مصدومه وبلعت ريكها وهي ترجف...بب بس شش شنو ذيااااب لااااا فدوه

كعدت علئ الارض وهي تصرخ وحاضنه علي...لااااا ذياب لاااا فدوه وئام لا دكوليين مات والله ما اكدر والله فدوه وئام ابوس رجلج طمنيني ما اكدر اعيش من دونه والله...

حطيت ايدي على شفايفي،واني ابجي وما اعرف شنو اسوي،هساع سمعت عمر يحجي،وبعدها قفل السماعه

كضبتو من ايدي بخوف والدمعه تسبق الدمعة...عمر عمر احجي ذياب شبي شلونو ..

رد عليه بتوتر وقلق...ما بي شئ بس،كولن يا الله  وان شاء اللة ما بي شئ

وكفت قربئ اخذت ابنها منها وهي تكلطت من عمر . فدوه عمو فدوه بس،كول ذياب،بي،شئ مييييت الله ماااات

مسح وجهه بتوتر...لا والله ما ميت ما بي شئ

صرخت بوجهه ودموعها تتسابق.  كول والعباس،ما بي شئ الله عليك لا،تجذب عليه

جر نفس عميق ورد عليها...ما بي،شئ،كتلج والله

شهكت من بين دموعها...زين وين مضروب

رد عليها...والله ما اعرف هسه اني راجع البغداد واشوف الوضع واطمنكم

جاوبته بوجع...لا والله ما تروح ما تروح من دون ما تاخذني اخذني،وياك الله عليك ..

عمر بصبر...كولي،يا الله خويه خلي اروح البيت الشامخ انطيهم خبر وراجعلج حضري نفسج

هو طلع واني ضليت ويه قربى ثنينه نبجي اتصلنه علئ نفس الرقم ما رفعو خط ضلينه محتارين ...

وعمر تاخر عليه وقربئ تاخذ البيت وتجيبه تدعي وتناجي ربها بصدق نية وهو دكول...ربي ذياب ياربي حتئ لو بس نفس بس وجوده يمي كافي ياربي لا تخلي،يموت ربي طول بعمره دخيلك مو تعرفني،ما الي احد

رجعت دحكتلي ودموعها تنزل بغزارة كالت...وئام اني ابعد ما اكدر اصبر احس روحي لا اني طايله سما ولا اني،طايلة ارض واذا ضليت هنا ما راح اكدر اتطمن

#سلالة العنفوان...ذنب عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن