ما تبقى من الأسبوع يمر بسرعة وقبل أن أعرف أنه قد حان يوم الجمعة. لقد اجتمعت أنا وليام في بعض الصباحات هذا الأسبوع ويمكنني أن أقول إنه متوتره محمس بشأن موعدنا اليوم. إذا كنت صادقه ، فقد كنت منخرطه في العمل واكتشاف موقف هاري لدرجة أنني لم أفكر فيه كثيرًا.
لم يسبق لي أن كنت مدمنه على جذب انتباه رجل. السبب الرئيسي في أنني مصممه للغاية هو أنني أعرف أن هناك احتمالية أن هاري يريد أن يكون معي. إنه يحتاج فقط إلى دفعة صغيرة ، وقليل من الإقناع.
ومع ذلك ، حان الوقت الآن ليوم الجمعة وكان يستمع إلى قرصي المضغوط طوال الأسبوع ، ولم يتغير شيء. لا يزال يتجنب كل المناقشات الشخصية ويغضب من ملابسي. لا يزال خائفا.
إنه أمر مثير للسخط.
أعلم أن هاري أخبرني أنه يمكنني الخروج بعد الغداء اليوم ولكن لسبب ما أجد نفسي أبقى في مكتبي حتى بعد تناول الطعام. لقد جمعت امتعتي بالفعل لاجل السفر الى العاصمة وأريد إنهاء التقرير الذي أعمل عليه. ليس هناك سبب للعودة إلى المنزل.
أنهي التقرير وأتوجه شارده الذهن إلى غرفة البريد حتى أتمكن من تسليمها. بمجرد أن أنتهي ، أبدأ بالسير إلى مكتبي ولكني أبطئ من خطواتي عندما أسمع أصواتًا في الداخل.
"كيف الحال؟ أنا ليام."
اتسعت عيني في حالة صدمة وأنا أتفقد ساعتي ، وألعن نفسي عقليًا عندما أرى الساعة الخامسة بعد الظهر. قال ليام إنه سيصطحبني من العمل لكنني لم أدرك أنه سيأتي بالفعل إلى مكتبي.
"ما الذي تفعله هنا؟" يرد صوت آخر بوقاحة شديدة. هاري.
تأوهت وضربت يدي على جبهتي. هل يمكن أن يصبح هذا الموقف أكثر صعوبة؟ أبدأ بالمشي من أجل الباب ولكن بعد ذلك أتوقف قليلاً عندما أرى التعبير على وجه هاري. عيناه خضراوتان كالعادة ، لكنهما خضراوان بما يشبه الغيرة.
مثير للإعجاب.
يبرز رأساهما لينظر إليّ عندما أدخل مكتبي. يبتسم ليام بسعادة في اتجاهي ، غافلاً عن التوتر في الغرفة. هاري ببساطة يحدق في وجهي.
"مرحبا هاري ، هل احتجت إلى شيء؟" أبتسم له بلطف ، فقط أتجرأه على أن يقول شيئًا عن وجود ليام. يعبس في وجهي.
"فقط ... لا ، لا ، لست بحاجة إلى أي شيء" ، أجاب أخيرًا وابتسامتي تكبر بعد.
"رائع. لقد كنت أنا وليام على وشك التوجه لتناول بعض العشاء ،" أخبرته ، اسير إلى جانب ليام. لفت ذراعي حول عضلاته ويبدو أنه مندهش للحظة لكنه استرخى في داخلي.
"اذا انتما الاثنان اقضيا وقتًا ممتعًا ." يفرض هاري ابتسامة مؤلمة ويهز ليام جانبي بفضول. لا أستطيع أن ألومه. هاري يتصرف كما لو أنه على وشك أن يتخلى عن سرواله أو شيء من هذا القبيل.
أنت تقرأ
Yes, Sir.مترجمة
Romanceليا إيفانز هو تعريف سيدة الأعمال: قوية ، ذكية ، وفي طريقها لتصبح أكبر مديره تنفيذيه لإحدى أفضل الشركات في نيويورك. ومع ذلك ، عند وقوع الكارثة ، يتم طردها وتركها لتدافع عن نفسها في المدينة الكبيرة. في وقت الحاجة اليائس هذا ، قبلت منصب السكرتيرة الشخص...
