26

4.3K 369 282
                                    

160 vote

240 comment

_

وصل جونغكوك لمنزل عائلته و هو يحاول خلق بعض الأكاذيب التى سيمليها على والدته

ما تفسيره بالقدوم بكل تلك الحقائب تاركاً منزل زوجه؟

يعلم أن والدته لن تفهمه و ستقف بصف جيمين ، لكنه كان حزيناً جداً ليشكل أمر والدته فارقاً معه

سار ببطء تجاه المنزل قبل أن يجد قفلاً عليه .. ماذا يعنى هذا؟

أين هى والدته؟ لم المنزل مغلق؟

بالنهاية هو اخرج هاتفه و قرر التحدث معها ، منهك جداً و يريد فقط الحصول على بعض الراحه

على الاقل يريد إخراج ما بداخله من حزن على هيئة دموع

"أمى"

"مرحباً جونغكوك"

"كيف حالك؟ أنا اشتقت اليكى" اردف بصدق و هو ينظر تجاه الباب ببعض الشك

هو يحبها حقاً ، لم يكونا قريبان لكنه يحبها

"أين أنتى؟"

"بالمنزل ، أريد رؤيتك بالمناسبه ، هناك شئ يجب أن تعلمه" أخبرته و هو ابتسم بسخرية مقرراً ألا يخبرها انه بالمنزل بالفعل

"بالطبع ، أى وقت؟"

"بعد ثلاثة ساعات ، حتى تستطيع العودة مبكراً قبل عودة جيمين"

أغلق الخط و جلس على السلالم لعدة ثوانى و هو يحاول استيعاب ما سمعه للتو

أخذ صخرة ما و استخدمها لفتح القفل و دخل المنزل بمفتاحه القديم .. حمداً للإله أنها لم تغيره

مضى الوقت سريعاً حتى وجد نفسه باملطعم يعبث بأصابعه بتوتر و هو ينتظر والدته

يعلم أن أياً مما ستخبره به لن يسعده .. و لكنه مستعد

لا يوجد أسوأ مما حدث معه لذا هو لا يهتم

وضعت يداها على كتفه ليجفل هو و يبتسم لها بصدق

عانقها و هى بادلته قبل أن تجلس بجانبه و تبتسم

"اشتقت اليكى للغاية" اردف و مسح دمعته التى سقطت عنوه  و ابتسم لها

"أنا كذلك ، كيف حالك مع جيمين؟ رأيت الصور التى وضعتها منذ أيام على الانترنت .. تبدو علاقتكم جيده" همهم لها جونغكوك دون رداً

لا يعلم ماذا يخبرها بالأصل لذا هو فضل الصمت

"كنت أنتظر حتى تستقر علاقتك معه حتى أخبرك"

"تخبرينى بماذا؟"

"أنا متزوجه " ارتجفت يدا جونغكوك و قام بسرعه بتخبئتها أسفل الطاوله بينما يحاول السيطرة على مشاعره

"منذ متى؟" سأل بصوت مرتجف

"منذ بلوغك العاشرة .. لكن هذا لن يؤثر بعلاقتنا شئ اوه؟"

'ألهذا السبب كنتى تعاملينى بجفاء؟ كانت تعتقد أننى أقف بطريق سعادتها؟ لكننى كنت طفلاً و أردت البعض من حنانها'

'كانت تغيب عن المنزل طويلاً لهذا السبب؟ كانت تتركنى وحدى انتظرها بالساعات خلف الباب لأنها كانت مع زوجها؟'

ابتلع كلماته بصمت و رسم ابتسامه على وجهه رادفاً"أتمنى لكِ السعادة"

"كنت اعلم أنك ستتفهم الأمر"

"يجب عليك الذهاب .. لا تكن مهملاً تجاه زوجك حسناً؟ و توقف عن أفعالك الصبيانية و الطائشة هذه .. هو لن يرغب بمراهق طائش" أردفت و هو احتاج لدقيقه كى يحلل ما سمعه للتو

"يجب علىّ الذهاب" ربتت على كتفه قبل ان ترحل بصمت و جونغكوك استقام هو كذلك و ذهب تجاه المنزل

لم ينهار كل شئ؟

لم يتركه الجميع بهذه الطريقه البشعه؟

مالذى فعله كى يستحق كل هذا؟

_

كيف كان؟

مدرى ايه السرعه دى ريلى-

المهم وقفو تدعو على جيم او اى شخصيه اخاف يصير شى بالحياة الواقعيه سوو-

Reckless | JikookWhere stories live. Discover now